ولد الناقد الرياضي أحمد محمد إبراهيم بمحافظة الدقهلية المنصورة يوم 19 يناير 1992 وكان أحمد يحب مجال كرة القدم في الصغر وبدأ في الدخول الى مجال النقد الرياضي في عام 2015 حيث كتب أول مقال تحت عنوان “نقد فريقك المفضل” وأصبح من المشاهير ثم قام بالعديد من اللقاءات التليفزيونية و كتابة المقالات الرياضية عن الأحداث الكروية الكبري وأصبح من أشهر النقاد الرياضين في مصر.

وصرح قائلا: ” آداب النقد الرياضي لابد أن تكون هناك واقعة ثابتة غير منكرة واضحة فليس من النقد أن يختلق الناقد الرياضي الوقائع ثم يعلق عليها وينقدها كذلك يجب أن لا تكون هذه الوقائع قد وسخت أو شوهت، بحيث يفسد ذلك معناها وجوهرها، يجب أن يكون النقد متصلا بالواقعة التي يستند إليها ليكون في ملازمة التعليق يعين القارئ على تقدير قيمة هذه الواقعة، يجب أن يصاغ النقد الرياضي صياغة ملائمة للموضوع بعيدة عن المبالغة أو التهويل، يجب أن يكون الموضوع الرياضي الذي يعالجه الناقد الرياضي يهم قطاعا كبيرا من الجمهور، يجب توفر حسن النية وتوخي النفع العام والرغبة في إفادة الجمهور وتصحيح المسار وخدمة وطنية رياضية”.

وأضاف قائلا: ” إن النقد الإيجابي الموضوعي أصبح عملة نادرة في هذا العصر وأصبح مفهوم النقد عند الكثير هو الثناء والمدح والتزكية وهذه هي الطامة التي جعلت من رياضتنا متأخرة والحقيقة أن النقد الإيجابي هو بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط فهو الذي يدفع مركبة الرياضة إلى الأمام ويعطي الإنسان القوة والمقدرة على تقديم الأفضل وزيادة في الإنتاج والتطور الرياضي”.