إن بداية تعلم الكتابة، تبدأ بطرح سؤال وهى “اسأل نفسك فى الساعة الأكثر صمتًا فى الليل.. هل أشع برغبة فى الكتابة؟!، فالجميع يشعر فى أى وقت مضى أنه بحاجة إلى الكتابة، فالتعليم لا يأتى بين يوم وليله فيجب أن تملك صبر وثقة ومثابرة للوصول إلى النجاح، ولهذا يوضح الكاتب والروائي علاء سرحان بعض من الخطوات الإرشادية لمعرفة كتابة القصة القصيرة أو الراوية.

 

لا توجد قوانين

عليك أن تكون ملم بكل التناقضات، يجب أن تكون مستعداً لوضع الأفكار المتعارضة فى راحة يديك فى نفس الوقت، وأن تكون ملم بقواعد اللغة أولا.

 

السطر الأول

لابد أن يغرق القارئ الخاص بك إلى شىء عاجل، أو مثيرة للاهتمام، أو بالمعلومات.

لا تكتب كل ما تعرفه

لابد أن تكتب نحو ما تريد أن تعرفه، فالكاتب هو المستكشف، فمن المستحيل منطقيًا وفلسفيًا أن تفعل خلاف ذلك.

 

الخوف من الصفحة البيضاء

عليك بالابتعاد عن الرهبة والخوف من الصفحة البيضاء، فعليك أن يكون لديك متعة الالتزام ومتعة الإصرار.

 

خلق الشخصيات

يجب عليك أن تخلق شخصيات القصة أو الرواية بسهولة، فلابد أن تغلق عينيك وتخيل نفسك فى جسد هذه الشحصية صوتها وصورتها.

 

كتاب الحوار

هناك الكثير من القواعد، أو الاقتراحات، عندما يتعلق الأمر بالحوار، حاول عدم استخدام الحوار لنقل المعلومات، حاول كتابة محادثة بين ثلاثة وأربعة وخمسة أشخاص، دع الحوار يعمل لنفسه.

 

البحث عن هيكل

الكتاب ليس كائنا معزولاً إنه محور علاقات لا حصر لها، فأغلبية الكتاب يحاولون تصور الهيكل مسبقا، وهم يشكلون القصة لتناسبها، ولكن هذا فى كثير من الأحيان يعتبر فخ، ويجب ألا تحاول أن تروى قصتك إلى بنية مسبقة.

 

اللغة وحبكة الرواية

تعتبر الحبكة الروائية هى الملاذ الأخير للروائى.

 

علامات الترقيم

مسائل الترقيم فى الواقع، تمثل حياة أو وفاة الجملة.

 

البحث عن المعلومات

البحث هو أساس جميع الكتابة الجيدة تقريبا، علينا أن نعرف العالم الخارجى، علينا أن نكون قادرين على تحقيق قفزة فى الحياة أو الوقت وهذا يتطلب بحثًا عميقًا.

 

فشل فشل فشل

لا تيأس من الفشل، فشلت مرة ولا يهمك حاول مرة ثانية وثالثة، الفشل هو بداية طريق النجاح

 

السطر الأخير

لابد أن يكون السطر الأخير هو السطر الأول لكل شخص آخر.