يجب أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار التي تُساعِد على مُمارسة رياضة السّباحة بشكلٍ سليم وبأكثَر فائدة، ومن هذه الأمور:يُفضل تجنُّب السّباحة بعد الأكل مُباشرةً؛ فهذا قد يُسبب الشعور بعدم الراحة أو الإصابة بالمغص لدى البعض.
في حال كان المَسبَح يحتوي على مادّة الكلور (وهي الحالة في مُعظَم المسابِح العامّة)، يُنصَح بشدّة الاستحمام بعد الانتهاء من السّباحة، إضافةً إلى مُحاولة تجنُّب بلع ماء المَسبَح، ويُفضَّل أيضاً لبس نظّارات السّباحة عند القيام بالغوص؛ وذلك لزيادة وضوح الرّؤية داخل الماء، إضافةً لتجنُّب حدوث إحمرار وحرق في العين بعد الانتهاء من السّباحة.
الاستمرار في قطع مسافات أثناء السّباحة وعدم البقاء في نفس المكان، حيثُ إنَّ الهدَف الرّئيس من رياضة السّباحة هو قطع مسافات داخل المَسبح، ممّا يعمل على تحريك جميع عضلات الجسم، وزيادة مجهود الجسم، وبالتّالي الحصول على فائدة كبيرة، بعكس البقاء خامِلاً في الماء، والذي تُعتَبَر فائدته شبه معدومة.
لا يُنصَح بالسّباحة في مسابِح خارجيّة في الأجواء الباردة، فذلك قد يُسبب انخفاض ضغط الدم والإغماء لدى البعض.
التأكُّد من نظافة الماء في المَسبَح، إضافةً لمدى التزام المسؤولين عنه بالإرشادات الصحّية، كإلزام الجميع بشطف الجسم بالماء قبل النّزول للمسبح، إضافةً إلى لبس قُبّعة السّباحة.
عدم السّباحة في المسابح التي يزيد عُمقها عن 2 متر إلّا في حال كون الشّخص مُتمرّساً.