الناقد هو الشخص الذي يشخص الحالة ويصفها، المنقود هو عين الشيء أو الفعل الموصوف بالمحاسن أو العيوب·

فالجمهور الرياضي يتمتع بثقافة رياضية كبيرة، حتى الطفل الذي لم يبلغ العاشرة من عمره ينتقد المدرب في خططه وتشكيلته واللاعب في طريقة لعبه وحتى مجالس الإدارة حسب وجهة نظره وتنشيط للملكات الإبداعية عند الجمهور للنقد لمعرفته الدقيقة في الصح والخطأ·

لابد أن يكون الناقد ملمًا بأساسيات اللعبة بقانونها وطرق اللعب والخطط ويلتزم الحيادية في نقده والتخلص من تصفية الحسابات والابتعاد عن شخصنة الموضوع، أن ينقد العمل لا الأشخاص يكون متمكنًا من أدواته كاللغة والأسلوب، وأن يكون هدف النقد البناء لا الهدم واختيار الوقت المناسب للنقد وأن يكون لديه إلهام ولو بسيط بعلم النفس الرياضي بمعنى أن يعرف نفسيات المنقودين واختيار الأسلوب المحبب والمقبول في النقد·

ويتمثل حق النقد الرياضي على خمسة أركان إذا تخلف أحدها بطل الاحتجاج به وتعرض مدعيه للمسؤولية وهي الواقعة الثابتة، الرأي أو التعليق موضوع يهم الجمهور العبارة الملائمة، سلامة النية من خلال العرض السابق يمكن استخلاص بعض القواعد والآداب التي يجب أن يلتزم بها الناقد الرياضي·