ملوك ورؤساء زاروا المومياوات الملكية بالمتحف المصري

كتبت: إيمان أسامة

تحدث الباحث الأثري تامر المنشاوي عن أهم الشخصيات من ملوك ورؤساء الذين حرصوا على زيارة المومياوات الملكية بالمتحف المصري بالتحرير، والتي كانت موجودة به منذ نحو ١١٩ عاما قبل نقلها لمقرها النهائي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط .

مشيراً إلى زيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر واليكسي كوسيجين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي يوم 11 مايو 1966 للمتحف المصري بالتحرير ومشاهدة مومياء الملك رمسيس الثاني.

وأوضح المنشاوي أنه في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات قام بزيارة وافتتاح قاعة الحرب والسلام عام ١٩٧٩ بالمتحف المصري بالتحرير والتي تضم مومياء الملك رمسيس الثاني.

وذلك بحضور كلا من جيهان السادات والنائب محمد حسني مبارك.

وقام المنشاوي بعرض قائمة من أبرز أسماء الملوك والرؤساء، الذين توافدوا على زيارة المتحف خلال السنوات الماضية منهم: السيدة أنديريا غاندي التي زارت المتحف في 9 يوليو 1966، والملكة فرح بهلوي حرم شاه إيران في 24 فبراير 1974، وليوبولد سنجور رئيس جمهورية السنغال في 22 أكتوبر 1980، كما زار فرانسوا ميتران رئيس فرنسا المتحف مرتين الأولى كانت عام 1985 والثانية في 1986.

وتابع: إنه في عهد الرئيس السادات تم استخراج باسبور مصري للملك رمسيس الثاني للسفر إلى باريس وذلك بهدف الفحص العلمي على مومياء الملك رمسيس الثاني منذ يوم 26 سبتمبر 1976 م ومكثت المومياء في هذه الفترة بمتحف الإنسان بباريس.

وأضاف أن جاك شيراك رئيس فرنسا الأسبق زار المتحف بتاريخ 7 أبريل 1996، والرئيس جيانغ زيمين رئيس جمهورية الصين الشعبية في 14 مايو 1996، وتشاندريكا كماراتونغا رئيسة سيريلانكا في 15 يوليه 1996، وأوسكار لويجي سكالفارو رئيس جمهورية إيطاليا في 30 نوفمبر 1996، وبياتريكس ملكة هولندا في 18 نوفمبر 1997.

كما كشف عن زيارة الأمير تشارلز ولي عهد إنجلترا وحرمه كاميلا في 20 مارس 2006، والملكة رانيا حرم الملك عبد الله ملك الأردن في 29 مارس 2006، والأمير فيليب ولي عهد بلجيكا في 26 مايو 2008.

جديراً بالذكر : تم نقل 22 مومياء لملوك وملكات مصر في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير لعرضها بمقرها الدائم داخل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ،وتضم 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت.