أشارت تقديرات إحصائية أمريكية ،اليوم الأربعاء، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام في طريقها لأن تكون الأعلى خلال ما يزيد على قرن.

وقدرت شركة “إديسون ريسيرش” للأبحاث -بحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في نسختها الإلكترونية- أنه تم الإدلاء بأكثر من 157 مليون بطاقة اقتراع على منصب الرئيس، وهو ما يمثل نسبة مشاركة تبلغ 65،7 % بين الناخبين المؤهلين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يمثل ارتفاعا حادا عن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 والبالغة 60.1 %، موضحا أنها ستكون الأعلى منذ عام 1908، عندما أدلى 65.7 % من الناخبين المؤهلين بأصواتهم، وكان ذلك قبل إقرار التعديل الدستوري التاسع عشر الذي ضمن للمرأة حق التصويت.

ويأتي الارتفاع المفاجئ هذا العام في أعقاب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس لعام 2018 والتي شارك فيها 50 % من الناخبين المؤهلين ارتفاعا من 37%، وهي الأعلى خلال ما يزيد عن قرن،وذلك وفقا للصحيفة.