البابا ثيودروس الثاني يستقبل رئيس الأركان العامة للدفاع اليوناني

إستقبل بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودروس الثاني في مقر البطريركية في الإسكندرية الجنرال Konstantinos Floros رئيس الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني والقنصل العام لليونان في الإسكندرية Athanasios Kotsionis.

أعرب البابا ثيودروس للجنرال Floros عن سعادته لاستقباله له في مقر بطريركية الإسكندرية الأرثوذكسية المباركة ذات التاريخ العريض سواء في الدولة المباركة مصر أو في إفريقيا.

وفي الوقت نفسه أشار بطريرك الإسكندرية بشكل خاص إلى الرعية المصرية ودورها المشارك في البطريركية. كما قال: “لقد كانت مصر دائما ولا تزال دولة مضيافة، جاء إليها 300 ألف يوناني واستوطنوها”. وأضاف: “هنا في مصر تعيش بطريركتنا تجمع الجميع منذ أكثر من 2000 سنة”.

وشدد على أن “بطريركية الإسكندرية تلقى دعم قوي من رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعرف أن الدولة تكون قوية عندما يكون لديها جيش قوي. ولتبارك العذراء مريم الحامية أبنائها المجندين في مصر واليونان وقبرص، ولتبارك أيضًا أفريقيا التي فيها إبراشيات تتبع لها في 54 دولة”.

من جهته ، أكد الجنرال فلوروس على أن: “زيارته لمصر ليست مجرد زيارة احتفالية لأي دولة في العالم. إنها تأتي بعد فترة طويلة من التعاون بيننا، مع هذه الدولة الشقيقة التي هي عامل استقرار وسلام. ولدينا علاقات عميقة وقوية سواء في القوات المسلحة أو على مستوى الحكومات. إن الدور الذي تلعبه مصر في البحر الأبيض المتوسط ​​مهم ونحن نعمل باستمرار على تطوير علاقاتنا.

منذ عدة سنوات نقوم بأنشطة معًا تُظهر إرادتنا المشتركة لتحقيق الاستقرار في المنطقة قدر الإمكان. إن مصر شريك جيد وقوي للأمن والاستقرار في المنطقة. كما تعلم، هناك بعض الاضطرابات وبعض الصدمات في المنطقة بسبب دولة معينة. نحن لا نعتبر أي شخص كعدو ما لم يعتبرنا أولاً. من يعترف بنا كعدو ، فإننا نتعرف به عدوًا أيضًا”.

في نهاية اللقاء قدم بابا وبطريرك الإسكندرية إلى الجنرال Konstantinos Floros أيقونة كبيرة للقديسين قسطنطين وإيليني، والتي يحمل اسمه (قسطنطين). في المقابل قدم سيادة الجنرال إلى صاحب الغبطة هدية تذكارية تحمل شعار قيادة الجيش الوطني اليوناني.

ثم اصطحب البابا ثيودروس ضيفه في جولة بالبطريركية زار خلالها متحف ومكتبة البطريركية.