إنّ نخر الأسنان أو التسوس هو إصابة الأسنان بالتعفن الذي يتحوّل بعدها إلى ثقوبٍ قد تكون صغيرةً في بداية الأمر، أو كبيرةً عندما يفتك النخر في السن أكثر، ويتسبب ذلك بحدوث الالتهابات، وظهور التقرحات وربما يؤدّي ذلك إلى سقوطها بشكلٍ تدريجي، ويُعدّ الأطفال هم الفئة الأكثر عُرضةً لتسوس الأسنان، وهذه المشكلة يتعرّض لها الكبار والصغار على حدٍّ سواء؛ وذلك نتيجة عدة أسبابٍ سنذكرها في هذا المقال، ومضاعفات تسوس الاسنان وبعض الطرق لعلاجها.

 

أسباب نخر الأسنان عدم الاعتناء بنظافة الأسنان واللثة:- الإكثار من تناول الحلويات والُمسليات بشكلٍ عام، إلى جانب تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر. وجود البكتيريا، حيثُ لا يحدث التسوس بسبب السكريات فقط، بل إنّ هناك أنواعاً مُحددةً من البكتيريا، التي تسبب التسوس كالبكتيريا ذات الشكل الكروي، والشكل القضباني. سوء التغذية، كعدم الاهتمام بتناول الحليب ومشتقاته وغيره من مصادر المعادن المُهمة لنمو الأسنان ودوام صحتها، مثل: الكالسيوم والفوسفات ممّا يؤدّي في نهاية الأمر إلى هشاشة الأسنان وضعف بُنيتها. قلة أو زيادة عنصر الفلورايد، إنّ وجود عنصر الفلوريد في مياه الشرب، يحدّ من انتشار تسوس الأسنان؛ لأنّه يحمي طبقة (المينا) التي تُغلف السن، لكن بعض الأفراد يتناولون بعض أنواع المياه المعدنية، التي تخلو من عنصر الفلورايد وبالتالي ترتفع احتمالية تسوس الأسنان، في حين أنّ كثرة استهلاك مياه الصنابير، المحتوية على الفلوريد، قد يؤدّي أيضاً إلى التسوس. جفاف جوف الفم، إنّ جفاف الفم يشيرُ إلى نقصٍ في اللعاب الذي يمنع تسوس الأسنان عن طريق إزالة بقايا الطعام وعوالقه، ومُحاربة الجراثيم التي تُفتت طبقة المينا، كما أنّ المعادن الموجودة في اللعاب، تُعالج بداية تسوس الأسنان، بالإضافة إلى دور اللعاب في موازنة الأحماض الضارة الموجودة في جوف الفم. الحشوات المُركبة في الأسنان كالحشوات التعويضية. وجود فراغاتٍ بين الأسنان وبقائها لمدةٍ طويلة.