إحتفالا بيوم العصا البيضاء اليوم العالمي للمكفوفين

قصة كفاح ونجاح وتفوق من ذوي الهمم

الدكتور مجدي محمد حسين : من عامل بالإعدادية إلى أستاذ لغة عربية ونائب رئيس جامعة

فقد بصره بشكل تدريجي عندما لطمه إبن الجيران وهو في الرابعة من عمره وفقده تمامًا وهو في الثامنة ولم يؤثر ذلك على علاقته بهذا الطفل ولم يشعر جهته بأية حزازية بل بقيا صديقين حتى صار كل منهما أبًا وجدًا ومازالت العلاقة طيبة من خلال السؤال والهاتف .

إنه الدكتور مجدي محمد حسين أستاذ اللغة العربية بكلية الاداب جامعة الاسكندرية. رئيس قسم اللغة العربية ، ووكيل كلية الآداب سابقًا).

كان أول الجمهورية على مستوى المكفوفين في الثانوية العامة وتصدرت صورته الصفحة الأولى من الصحف القومية وتنقل بين كليات القمة للقسم الأدبي:-( الاقتصاد ، والإعلام ، والألسن) وحط به الرحال أخيرًا مرغمًا كارهًا بكلية الآداب قسم اللغة العربية ، وبعد أقلكما يقول من عشرين سنة من إلتحاقه بالكلية صار رئيسًا لهذا القسم ثم وكيلًا لكلية الآداب ، بل جمع بين المنصبين وهي من الحالات النادرة.

يقول الدكتور مجدى محمد حسين أن الظروف المادية والاجتماعية إضطرتة إلى أن يعمل بإحدى الشركات وهو بالكلية عاملًا بسيطًا حتى يستطيع توفير نفقات دراستة
وتمكن من النجاح فى دراستة وعمل معيدا بالكلية ثم أستاذا ثم تدرج فى المناصب العلمية

 


و بلغت مؤلفاتة أربعة عشر في مجال الدراسات اللغوية والقرآنية “كالتوجيه اللغوي لمشكل القرآن ” وهو معجم لغوي قرآني زاد على الألف صفحة ، “والتفسير التداولي للنص القرآني ” وغير ذلك.

والدكتور مجدى محمد حسين له من الأبناء ثلاثة وهم د/ريم (صيدلانية) وم/عمر (مهندس كهرباء “قوة”) ود/شروق ( طبيبة امتياز أسنان)
ويقول بأنهم تعلموا جميعًا بمدارس حكومية والتحقوا بجامعة
حكومية وهى (جامعة الإسكندرية).

و أشرف وناقش على مايزيد على ١٧٠ رسالة بين ماچستير و دكتوراه في العديد من الجامعات المصرية وحكم أبحاثًا داخل مصر وخارجها ، وهو عضو إتحاد كتاب مصر وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين