يوم الإثنين ٢٠٢٥/٥/٥
هو تاريخ لو تعلمون عظيم
منحنى القدر الهدية الأعظم بالتواجد مع اختي العزيزة الغالية الرمز والقيمةوالقامة “فاطمة شعراوى” مدير تحرير الأهرام على ضفاف النيل الخالد بين أركان بيت الكاتبة العراقية القديرة الموهوبة المبدعة أو قل أيقونة السحر والجمال فى بلاد العرب “لينا مظلوم ” ووالدتها السيدة العظيمة الدكتورة الكاتبة والشاعرة العراقية ” هناء مظلوم” وقد كان .. اللي مضيع وطن.. وين الوطن يلقاه؟ وفى حضور أيقونة الطرب العربى المطرب والملحن العبقرى العراقى “جاسم حيدر” والذى شدا بأجمل الألحان والأغنيات العراقية والمصرية والعربية.
تلك الأمسية الرائعة التي شهدت أيضآ حضور الأستاذ الملهم ” إسماعيل العوامى” مدير تحرير الأهرام، والكاتبة الصحفية القديرة “سوريا غنيم” مدير تحرير الأهرام.
ولو كنت اخترت أن يكتمل القمر فى هذه الليلة الفريدة لما تمنيت سوى أن تحضر روح “الملكة بلقيس” التي كانت الوقود الحى الذى أشعل إبداعات وطاقات ساحر العرب صاحب الكلمات الخالدة الشاعر الراحل نزار قباني، وذلك بحضور شقيقة بلقيس صاحبة الطلة الراقية الهادئة الواثقة “نجود الراوى”.
الحقيقية التي ذكرتها فى بداية المقال وسأظل أذكرها أنني أدين بالفضل للراقية المهذبة الأستاذة “فاطمة شعراوي” التي منحتنى الشرف أن أضع فى دفاتر ايامى وفى هذا اليوم المبارك هذا اللقاء الشيق الذي جمع بين الأدب والثقافة والفن والسياسية والرياضة ليكون يوما مبهجا ملىء بالحب والفرح والشجن واللحظات الجميلة التى نجحنا فى اقتناصها وسط زحام الحياة.
الكاتبة التى تشبه حبات اللؤلؤ” لينا مظلوم” قد لا تحتاج لكلماتى فهى قامة وقيمة يشار لها بالبنان وقد منحني القدر الهدية الأعظم بأن اتواجد معها وفى ضيافتها الكريمة، وهى تستمد مرجعها وقوتها من الأم العظيمة”أمل الجبوري”
أما صديقى العزيز الغالى المطرب والملحن والملهم “جاسم حيدر” فهو غنى عن التعريف بما يمتلكه من صوت يشبه صوت الجبل وديع الصافى، لقد تنقل بنا بصوته الملائكى ما بين التراث المصري والعراقى والعربى ليقول لنا أن أرض العرب كانت ومازالت هى الأرض الخصبة التى ينمو ويترعرع فيها المبدعين العرب .
وقد كان مسك الخاتمه بهذا الموال العراقي الشهير الذى شدا به لأول مرة في الثمانينات المطرب العراقى سعدون جابر والذى يمثل رساله قاسية لأبناء الأمة العربية.
اللي مضيع ذهب.. بسوق الذهب يلقاه
واللي مفارق محب.. يمكن سنة وينساه
بس اللي مضيع وطن.. وين الوطن يلقاه؟
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق