بوجه بشوش وابتسامة رقيقة لا تفارق ملامحه يقابلك الشيخ «حمزة الهنداوي» بزيه الأزهري الذي يفتخر به في كل مكان يذهب إليه، يجمع في طلته بين هيبة الأزهري المستقيم وحلاوة الصوت ووسامة الفتى المصري الأصيل، ليسمعك القرآن الكريم كأنك تسمعه لأول مرة.

يقول الشيخ حمزة الهنداوي إنه يبلغ من العمر 11 عامًا، مشيرًا أنه حصل على المركز الأول في القرآن الكريم بمسابقة أعياد الطفولة على مستوى مصر.

يتابع “حمزة” أنه قرأ في الجامع الأزهر وفي العديد من الحفلات والمناسبات الدينية، موضحًا أن حلمه إعادة المدرسة القرآنية القديمة ليعيد مجد الشيخين مصطفى إسماعيل والمنشاوي وغيرهما من العلامات التي كان لها أثر وثقل في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وأردف: أن مصر مليئة بالعديد من المواهب القرآنية التي حصدت مراكز عدة حول العالم، مطالبًا الشباب أن يمشوا على درب القرآن ويتخذونه واعظا، خاصة أن الأزهر ومؤسسته قادرون على دحر الإرهاب الذي من خلال منهجها نستطيع أن نقول إنها استطاعت أن تقضي على كثير من الأفكار المنحرفة التي لا تخدم الأوطان ولا الأديان.