يقول المخرج محمد خليفة: ” إن عمليات المونتاج تقدم العمل الفني بطريقة ممتعة وشيقة، وتستطيع أن تؤثر في وجدان وقناعات الجمهور، وتخلق تأثيرات درامية ومثيرة، فمن خلال المونتاج يمكن إضافة مواد مساعدة تكميلية، وعقد مقارنات من خلال الصوت والصورة، وتصحيح أخطاء التصوير وإزالة الغير ضروري، وتسليط الضوء على الأجزاء المهمة بإعادة الترتيب أو الاختصار أو بإضافة المؤثرات”

 

ويضيف: “ويستطيع المونتير الجيد أن يحسن ترويج السلع والخدمات والأفكار من خلال إنتاج فيديو شيق ومؤثر في وجدان المشاهدين، كما يستطيع المونتير إنتاج أعمال فنية بسهولة من خلال الاستعانة بمكتبات الفيديو والصور والصوت المتوفرة على الانترنت سواء المجانية أو المدفوعة”

 

وتابع: “كما ظهرت ألوان جديدة من أعمال المونتاج المعتمدة على الرسوم المتحركة والمعروفة بالموشن جرافيك motion graphics والتي يمكن تصميمها بدون الحاجة إلى التصوير، ونفس الأمر بالنسبة للأعمال المعتمدة على تحريك النصوص في أشكال فنية، أما الأدوار الوظيفية للمونتاج تستطيع الإسهام في تطور القصة، وتقديم التوضيح والتفسير، وخلق تأثير درامي وجو نفسي، وإضفاء روح الفكاهة، أو البكاء، وإبراز معان محددة، وإن الاستخدام الخاطئ في أعمال المونتاج قد يفسد الرسالة والتأثير، وينفر الجمهور من المشاهدة”.

 

وأخيراً: ” وفي سوق البرمجيات تتوفر العديد من برامج المونتاج والتأثيرات الاحترافية والتي أتاحت إجراء عمليات المونتاج من خلال جهاز الكمبيوتر ودون الحاجة لمعدات كبيرة ومكلفة، وهذه البرامج مثل برنامج فينال كت final cut وبرنامج فيغاس Vegas، وبرنامج أدوبي بريمير Premier Adobe وبرنامج التأثيرات والرسوم المتحركة من نفس شركة أدوبي وهو برنامج أدوبي أفتر افكتس Adobe After Effects، وبرنامج افيد Avid Media Composer، وبرنامج اديوس Edius، وغيرها من البرامج”.