يوجد العديد من طرق صيد الأسماك، ومن أهمّها ما يأتي:

صيد الأسماك بالطُعم: وهي من أقدم طرق صيد الأسماك وأكثرها انتشاراً، حيث يُثبّت الصيّاد الطُعم على خطّاف يوجد في نهاية سنّارة الصيد، وعندما تلتقم السمكة الطُعم يسحب السنّارة للأعلى، ومن أنواع الطّعوم الشائعة في الصيد؛ الديدان، واليرقات، والأسماك الصغيرة، ومعجون الخبز، والجبن، وقطع من الخضار، والحبوب، كما يُستخدم ثقل من الرصاص لتغطيس الطعم، ويوجد نوع آخر من الصيد بالطُعم يشيع استخدامه في الجداول والأنهار تُستخدم فيه الماكينة الدوارة (بالللوصول للأسماك التي تختبئ تحت الصخور وجذوع الأشجار، ومن أنواعه أيضاً صيد الأسماك من خلال فتحة في الجليد في المناطق التي يتراكم فيها الجليد.

صيد السمك بذبابة الصيد الصناعية: وهي طريقة صيد تتمّ عن طريق استخدام طُعم صناعي من الريش أو الشعر على شكل الحشرات التي تتغذّى عليها الأسماك المراد صيدها، وذلك بربطها بخيط سنّارة خفيف ورميها على الماء بلطف لتجنّب إخافة الأسماك. الصيد بالتسقيط: وهي طريقة صيد تُستخدم فيها سنّارة يتراوح طولها بين 1.5-1.8 متر، ولها بكرة تحتوي على خيط ثقيل يتحمّل وزناً يتراوح بين 4.5-9 كيلوغرام ينتهي بطُعم حيّ يتراوح وزنه بين 1.8-28 غرام، أو طُعم معدني، أو بلاستيكي مطليّ يُحاكي الفريسة الطبيعية للأسماك، إذ يتمّ إسقاط الطُعم في المناطق التي تحتوي على كمية وفيرة من الأسماك.

الصيد باستخدام البكرات: وهو نوع من الصيد شبيه بالصيد بالتسقيط ولكن يكمن الاختلاف بينهما في نوع البكرة، وطول السنّارة، وقوة الخيط المستخدم.

الصيد بالجرّ: وهي طريقة بالصيد تتمّ باستخدام طُعم حيّ أو صناعيّ يتمّ جرّه بقارب بطيء، وهي الطريقة المعتمدة لصيد الأسماك الكبيرة في المحيطات حيث لا يُمكن تحديد موقعها بدقة، ويتراوح طول السنّارة المستخدمة في هذا النوع من الصيد من 1.5-2.1 متر، ويكون لها خيط ثقيل يُضاف إليه أوزان لإيصال الطُعم إلى عمق أكبر.

الصيد بالشِباك: تُصنع شِباك صيد الأسماك بأنواعها المختلفة من خيوط رفيعة يُمكن عقدها تكون عادةً من النايلون أو الصوف أو الحرير.