على عكس الدعوة المتطرفة التي أطلقها الرئيس الفرنسي يمانويل ماكرون أخيرًا وتصريحاتة ضد الإسلام والإساءة لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد بن عبد الله. قامت سيدة مسيحية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بالدفاع عن سيدنا محمد والإسلام قائلة:” مسيحية وميرضنيش أي حد يغلط في الإسلام والنبي محمد”.

تحول الغضب الشعبي العربي والدعوات الرسمية لمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسيإ يمانويل ماكرون ضد الاسلام إلى موقف رسمي عربي وادانات خليجية بعد أن نتج عن تصريحاته حملة مقاطعة اقتصادية للمنتجات الفرنسية في البلدان العربية بعد تصريحات ضد الاسلام والمسلمين وتمسكه بنشر رسومات مسيئة للرسول محمد .

ورفض الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف المواقف الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام والمسلمين، ودعا إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الحجرف أكد أن تصريحات ماكرون التي وصفها بـ “غير المسؤولة” “تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق”.

وأضاف أن الظرف يتطلب بذل الجهود لـ “تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الثقافات والأديان” بدلا من الخروج بـ “مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم”.

ودعا الحجرف إلى “نبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في أسر الإِسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة”.

ووجه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نداء إلى قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي “لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعي للسلام والتعايش”.

ياتي ذلك بعد أن تعهد الرئيس الفرنسي بتكثيف التحركات ضد “الإسلام المتطرف” بعد مقتل المدرس صامويل باتي، مشيراً إلي أن المدرس قُتل لأنه كان يجسد الجمهورية التي تنتفض والحرية التي تتجسد في المدرسة”.

وكان ماكرون قال خلال مراسم تأبين المعلم الذي قتل مؤخراً بعد عرضه صوراً مسيئة للرسول ﷺ، صاموئيل باتي، الأربعاء (21 أكتوبر 2020): إن “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، مضيفاً أن على فرنسا التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”.

ولفت الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة إلى دور المدرس وشخصيته وخصاله، قائلاً إن صاموئيل باتي قتل “لأنه كان يجسد الجمهورية”، وإنه “بات (اليوم) وجه الجمهورية”مؤكداُ أن فرنسا لن تتخلى “عن نشر الرسومات الساخرة”، ولن تخضع للتهديدات، في إشارة إلى الرسومات المسيئة للإسلام.

وأضاف: “الإسلاميون يفرقون بين مؤمن وكافر، فيما كان باتي يؤمن بالمواطنة والجمهورية والحرية”، مشيراً إلى أن الإسلاميين لن “يقتلوا مستقبل فرنسا”، وأشاد بوجود “أبطال هادئين” مثل صاموئيل باتي لحمايتها.

وقتل صاموئيل باتي، الجمعة (16 أكتوبر 2020)، بقطع رأسه على يد لاجئ روسي من أصل شيشاني، يبلغ 18 عاماً في ضاحية “كونفلان سانت-أونورين” الواقعة غربي العاصمة باريس.

وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بالوطن العربي بوسم “مقاطعة_المنتجات_الفرنسية”،وفي الكويت اختفت المنتجات الفرنسية من الأسواق وسط حملة مقاطعة قوية وأرسل رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية كتاباً إلى مجالس إدارات الجمعيات التعاونية طالب فيه بمقاطعة كافة السلع والمنتجات الفرنسية ورفعها من كافة الأسواق المركزية والفروع، وقام عدد من النشطاء بنشر الكتاب والتفاعل معه

وقال هيثم الذهب: “اتحاد الجمعيات التعاونية في الكويت يرفع جميع المنتجات الفرنسية من الجمعيات رداً على إساءات ماكرون‬ للنبي وللإسلام، حفظك الله يا درة الخليج دائما تسبق الجميع ”

وفي المغرب ،تصدر هاشتاغ “مقاطعة المنتجات الفرنسية”، قائمة الترند على موقع “تويتر” بالمغرب، الجمعة، عقب نشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.

اخبار التغيير برس

وتفاعل نشطاء مغاربة بشكل كبير مع هذا الهاشتاغ، بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، ردا على تلك الصور، وتصريحات رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، “المستفزة” للمسلمين.

اما السعودية فقد تصدرت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية وأطلق رواد التواصل الإجتماعي وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية بعد تطاول الرئيس الفرنسي على الإسلام والرسول محمد وتمسكه بنشر رسومات مسيئة للرسول وتحريض نظامه ضد المسلمين.

ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن الحملة تهدف لمقاطعة المنتجات الفرنسية وتكبيد فرنسا خسائر اقتصادية رداً على الرسومات المسيئة للرسول وتطاول النظام الفرنسي على الإسلام والمسلمين.

كما تصدرت حملة المقاطعة سلطنة عمان واليمن ومصر والبحرين والجزائر وعدداُ من الدول العربية .

من جهته قال شيخ الأزهر قبل أيام أن : “وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ”.

واستنكر الأزهر حادثة طعن سيدتين مسلمتين في العاصمة الفرنسية باريس، وأدان الحادث الذي وصفه بــ”الإرهابي البغيض”. وفق بيانٍ له نشره الحساب الرسمي للأزهر في تويتر.

وأعلن الأزهر كامل تضامنه مع السيدتين المعتدى عليهما وعائلتيهما، مشدداً على رفضه التام لمثل هذه الاعتداءات التي وصفها بـ”الوحشية”.وأكد الأزهر: “على موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات الوحشية، ولكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية، مطالبا الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية”.

وشدد شيخ الأزهر: “على أن الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة”.

المنتجات الفرنسية

وهذه أسماء منتجات فرنسية في الوطن العربي التي تم الدعوة لمقاطعتها، حيث أن أهم أسباب مقاطعة المنتجات الفرنسية هو قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإساءة للمسلمين بحديثه أن الإرهاب من المسلمين في فرنسا، وجعل المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم بطلاً، لهذا إنتشرت الكثير من الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي.

حيث تحتل فرنسا المرتبة الخامسة على مستوى توريد الأغذية والمنتجات للشرق الأوسط من إجمالي نشاط بلغ 4 مليارات درهم، وقد شهدت الصادرات الفرنسية نسبة عالية تعدت ال30% بالأخص في الدواجن ومنتجات الألبان والتفاح، وتصدير الحلويات والعطارة والمشروبات والعطور والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وغيرها، لهذا أقل ما يمكن فعله للدفاع عن الرسول مقاطعة المنتجات الفرنسية في السوق العربية، ومن أهم منتجات فرنسا في السوق العربية ما يلي:

المنتجات التي يكون فيها أخر ثلاثة أرقام في الباركود خلف السلعة إما 300 أو 379 هي منتجات فرنسية يجب مقاطعتها.

الأجبان الفرنسية المشهورة مثل ” لفاشكري، بري، فيتا الفرنسية، الركفور الفرنسي، إيدام الفرنسية، كاممبير ، صغيرتي، سانت أوبين إلخ.

منتجات رويال باك للصناعات الغذائية، شيكولاتة P&O، شيكولاتة بار ميلكا، شيكولاتة ثورنتون، شيكولاتة مونتيزوما، زيوت وأعشاب ومايونيز، زيوت بوجيه، زيوت Carapelli، مكرونات نابوليتان، صلصة Dolmio، صلصة البولونيز، قهوة Segofredo Emozioni، عصائر اندروس، عصائر كنور نافس ، عصائر Sicoly، منتجات الحليب كانديا، لحوم Bigard، لحوم شارال، كليمان، أسماك Delpierre ، فلوري للأطعمة الجاهزة، بيكار أغذية مجمدة، فير Gamme، مكرونات جيوفاني رنا، لو .

منتجات كهربائية: تيفال، مولينكس، لاغوستينا، كروبس، روفينتا، وغيرها.

بهذا نكون قد تعرفنا على سبب مقاطعة المنتجات الفرنسية والدعوات الكبيرة لمقاطعتها في العالم العربي والإسلامي، وأهم المنتجات التي تم الدعوة لمقاطعتها في الدول العربية.