كتبت : إسراء عماد

تُوُفِى اليوم الإثنين، الموسيقار اللبناني الكبير «إلياس الرحباني»، عن عمر يناهز الـ83 عام، بعد صراع مع «فيروس كورونا»، وُلِدَ «الرحباني»، عام 1938، بلبنان، اسمه بالكامل «إلياس حنا الرحباني»، درس الموسيقى بالأكاديمية اللبنانية، والمعهد الوطني للموسيقا، وعندما كان «الرحباني»، في التاسعة عشر من عمره، أراد السفر إلى روسيا، ليكمل دراسة الموسيقى، إلا أن تعرضه لإصابة في يده اليمنى، أعاقت تحقيق حلمه، إضافةً إلى تخلي مُعَلِّمه عن تعليمه، إلا أنه صمم على استكمال حلمه بيده اليسرا، ويعد الشقيق الأصغر للأخوين الراحلين «عاصي ومنصور الرحباني»، وقد أحب الموسيقى بعدما تعرف إليها من خلالهما، وهو كاتب ومُلَحِّن وكاتب أغاني، متزوج من السيدة «نينا خليل»، وله منها ولدين هما : «غسان، وجاد»، المعروفان في مجال الفن، وصناعة الموسيقى في لبنان والعالم العربي.

لحن «الرحباني»، حوالي 2500 أغنية، 2000 منها عربية، كما ألَّف الموسيقى التصويرية لـ25 فيلمًا، منها أفلام مصرية ومسلسلات، فضلا عن معزوفاته الكلاسيكية التي عزفها على البيانو، ومن أشهر الأفلام المصرية التي ألَّف «الرحباني»، موسيقاها التصويرية: «حبيبتي، دمي ودموعي وابتسامتي، وأجمل أيام حياتي»، ومن المسلسلات «عازف الليل»، كما لَحَّن «الرحباني»، لعدد من الفنانين منهم : «فيروز، صباح، ماجدة الرومي، وديع الصافي، مملحم بركات، ونصري شمس الدين»، كما أنتج «الرحباني»، وألَّف عدة مسرحيات، منها : «وادي شمسين، سفرة الأحلام، وإيلا».