كتبت: ضي العكل

كشفت التحريات التي تضمنتها التحقيقات في واقعة طفل المرور أن المتهمين اعتادوا على ارتكاب مثل:  تلك الوقائع ، مستغلين وظيفة والد الطفل ، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوی حصانة السيارة قضائيًا واستحالة ضبطهم: “العربية حصانة ومحدش يقدر يقبض علينا ولا يحبسنا”.

ووجهت النيابة للطفل تهم قيادة سيارة والده بدون رخصتي القيادة والتسيير صحبة أصدقائه المشار إليهم معرضًا حياة المواطنين للخطر، واعتيادهم التعرض والتنمر لافراد الشرطة ، متحصنين بطبيعة وظيفة والد الطفل وأنهم بتاريخ الواقعة قام المتهم بالتعدي سبًا وقذفًا على موظف عام حال مباشرته لعمله، وقيام أحد أصدقائه السابق تحديدة بتصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مخالفة القانون وقيام باقي أصدقائه بارتكاب واقعة التنمر ، بأن قاموا بايقاع ايذاءا نفسيًا وبدنيًا على المجني عليه أمين الشرطة ، بإتيانهم بأفعال وأقوال من شأنها إيقاع؛ ذلك الضرر وقيامهم بالتهكم والسخرية منه.

وكانت كشفت التحقيقات في قضية طفل المرور ، عن أن والده تنصل من المسؤولية وحررعقد بيع صوري للسيارة التي ارتكب بها الطفل واقعة التنمر باسم أحد معارفه، وورطه في القضية حتى لا تقع عليه مسؤولية قانونية.

وذكرت التحقيقات التي حصلت “الوطن” على نسخة منها أن أمين الشرطة محمد فوزي جاد الله ، استوقف الطفل و3 من أصدقائه بعد أن استرعى انتباهه قيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن ، إلا أن المتهم اعتدى على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبالٍ بوقوف أمين الشرطة بجوارها.

وأكدت التحريات قيام المتهم مصطفى تامر عبد العال عبد الوهاب ، بتصوير الواقعة بهاتف المحمول ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ، مخالفا بذلك القانون بغرض التشهير والتنكيل بالمجني عليه.

وتبين أن السيارة رقم “ع ط و 131” مملوكة لوالد الطفل ، المستشار أبو المجد عبد الرحمن ، وأنه بخلاف الحقيقة وهروبا من المسؤولية الجنائية والقضائية والإدارية زعم أن السيارة محل الواقعة مباعة ، وتنصلا من مسؤوليته تجاه الواقعة ، ولجأ إلى إبرام عقد صوري مع شخص زعم فيه أنه باع السيارة له منذ شهرين.