مشكلة البطالة مستمرة وفرص العمل أكثر ما يتمناه المواطن العادي

المواطنين سوف يختارون مجلس النواب القادم بعناية فائقة

حوار : إسلام كمال

تختلف انتخابات مجلس النواب هذا العام عن الدورات الماضية، لما بها من منافسات كبيرة بين المرشحين على مقاعد المجلس في دورته الخامسة للعام 2020 ، مما يجعل المرشحين يقدمون برامجهم الإنتخابية لخدمة أهالي دائرتهم وتقديم كل سبل المساعدة لهم.

ومن هذا المنطلق أجرت «شبكة يو دبليو إن الإخبارية» حوارا خاصا مع الدكتور حسام عبد الرحمن اليمني، المرشح المحتمل في انتخابات البرلمان القادمة عن دائرة مصر القديمة والمنيل، والذي يتحدث فيه عن دور المرشحين لمجلس النواب في تقديم أهم الخدمات لأهالي دائرتهم، ووضع حلول لمواجهة الشكاوي التي تخص المواطنين وتسليط الضوء على كافة شرائح المجتمع،

وإلى نص الحوار ….

من وجهة نظرك ما الذي يجب أن يتحلى به المرشح لمجلس النواب؟

يعتقد بعض الأشخاص من وجهة نظرهم أن المنافسة ستكون شرسة بين المرشحين، والبعض الآخر يراها بأنها تعتمد على النفوذ والأموال، واعتقد أن هذا الأمر كان متواجداً بالفعل في السابق، ولكن الآن في زمن القوانين وحرية المواطنين في التعبير عن آرائهم بكل سهولة، جعل الرأي الثاني لا وجود له في ظل التعامل الديموقراطي في الدولة المصرية، والحديث عن مثل هذه الأمور الهدف منه إحباط المنتخبين وخفض معنوياتهم، وهذا هو الطريق الخطأ الذي لن تسمح به مصر والقيادة السياسية في البلاد، فيجب على الجميع العمل على خدمة البلاد وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المواطنين؛ للنهوض بمصر في كافة المجالات المختلفة.

هل هناك مبادرات قمت بعملها لصالح المواطنين؟

من خلال خبراتي في مجال المحاماة وتعرضي للعديد من المسئولين، ساهمت في تقديم العديد من الانجازات في كافة الخدمات التي يتعرض لها المواطنة من خلال تعاملاته مع محافظة القاهرة، بجانب اكتسابي الخبرة التي تؤهلني للمساهمة في خدمة كل المحتاجين وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها.

وماهي الخدمات التي ترغب في تقديمها للمواطنين في برنامجك الانتخابي؟

في البداية كان هدفي الأول تسليط الضوء على الفئات المهمشة في دائرة حي مصر القديمة والمنيل والتي أصبحت الآن تضم 19 شياخة ، ثم توسعت من خلال الجمعية التي أعمل بها وتعاون شباب الدائرة، قمنا بتقديم المساعدات المادية والمعنوية في كل حالات الوفاة والعجز والزواج والمرض، وإنشاء مستوصفات طبية للعلاج بأجر رمزي، بجانب شراء سيارة الموتى وإسعاف، وإقامة جامعات معاصرة وكليات، مع إنشاء فصول محو أمية وفصول لتحفيظ القرآن، بمحافظة القاهرة وبعض محافظات مصر ولم نكتف بهذا القدر ولكن قمنا بأقامة ندوات تعليمة وثقافية ودينية، والقيام برحلات الحج والعمرة، وإنشاء حضانات للأطفال، وتقديم كافة الخدمات الإجتماعية والثقافية والتعليمية.

كيف كان دور المحافظة في مواجهة جائحة كورونا؟

في البداية قمنا بالتعاون مع محافظة القاهرة والجيزة في توفير كافة الوقت الممكن لعمل حملات توعية ونظافة وتعقيم العديد من الأماكن بمنطقة مصر القديمة والمنيل وبالتعاون مع شباب دائرتي، وتم تعقيم الدائرة بالكامل، وقمنا بتوزيع الكمامات الصحية للباعة الجائلين وغيرهم من جميع الفئات، كما تم عمل حملات توعية صحية وإرشادات طبية للتخفيف من مخاوف جائحة فيروس كورونا المستجد.

ما هي الاعمال التي ستقدمها لدئرتك في الفترة المقبلة؟

قمنا بالعديد من المبادرات، كتجميل الشوارع وتزين الأشجار وتعديل الطرق ودهان أسوار المدارس، وتم إزالة جميع المخلفات و إلاضرار البئية التي تمس السكان بأكملها، بالإضافة كان لنا دور كبير في محاربة الغلاء والسلع الغذائية، وعملنا جاهدين على توفير المواد الغذائية بأقل الأسعار في جميع شياخات حي مصر القديمة والمنيل، بالتعاون مع المصانع المنتجة والعمال المزراعين، وتم عمل مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير وظائف عديدة للشباب فى كافة المجالات.

هل بإمكانك وضع خطط أخرى في برنامجك الانتخابي؟

سنقوم خلال الفترة المقبلة بإنشاء عدة مشروعات لقضاء على البطالة،وتوفير فرص عمل لهم من خلال تدريب الشباب وتثقيفه وتخريج كوادر بشرية قادرة على العمل في السوق المحلى والعالمي، و تتمثل في عمل متكامل للأعمال اليدوية مثل اعمال الخذف والتحف الفنية المصنوعة من الرخام والجرانيت والجبس والتريكو والمصنوعات الأخرى المختلفة التى يعمل بها الشباب ليتم عرضها بالأسواق العالمية، بالإضافة إلى عمل بروتوكولات تعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة لتشغيل الشباب.