التعريف التقليدي لنقطة الضغط هو أنها نقطة عند تسليط الضغط عليها ينتج ألم يشل الحركة. يتم تعليمها في الفنون القتالية الصينية، وتُسمى “ديم ماك” وتعتمد على وخز نقاط الضغط بالإبر؛ لكن هذا الفن محدود ويتطلب فهم نقاط الوخز بالإبر الصينية. يمكننا، لهذه الأسباب فقط، إعطاء بعض المعلومات عن المناطق الهشة التي نسميها “النقاط غير الحصينة”. يتم استغلال نقاط الضعف في الجسم البشري للتغلب على الخصم. يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام نقاط الضعف هذه لأنه من السهل قتل أحدهم بالخطأ، سواءً كان صديقًا أم عدوًا، وعند هذه النقطة تدخل في النظام التشريعي، والذي لا يعرف تحديدًا إن كنت تدافع عن نفسك بالفعل أم أنك أنت المعتدي، وفي بعض الحالات لا يكون الأمر ذا أهمية. هذا يقودنا إلى النقطة الآتية: ليس من المهم استخدام الأسلوب بقدر التأهب العقلي لديك أثناء التدريب، والذي هو قرارٌ فلسفي شخصي بالطبع.

فهم نقاط الضغط

ادرس أضعف المناطق غير الحصينة في الجسم ويشيع تسميتها بنقاط الضغط. تشمل هذه النقاط العينين والأربية (أصل الفخذ) والسيقان… إلخ. ما يجب أخذه في الاعتبار يشمل بشكلٍ عام:

نَفّذ الركلات التي تستخدم عرض القدم على الساق (إن كنت تعرفها) حيث من الصعب تفاديها.

اسحب القدم للخلف بسرعة عند ركل الأربية حتى لا يتم الإمساك بقدمك. من السهل كسر الأنف بأي ضربة.

 

ضرب الجبهة يعيد الرأس للخلف بقوة مع قليلٍ من المقاومة وسيهتز الدماغ في الجمجمة مسببًا ارتجاج المخ وربما أسوأ. يجب على المبتدئين استخدام أسفل راحة اليد بدلًا من القبضة، وينطبق نفس الأمر على مؤخرة الجمجمة تحت الحرف الأفقي تمامًا (هناك واحدٌ في المقدمة أيضًا فوق الجبهة). الحروف قويةٌ بما يكفي لتكون أسلحةً في ذاتها لذا تجنبها.

 

الصدغ: هو أرق جزء في الجمجمة، لذا فإن ضربةٌ جيدة هنا (لكمة بمفاصل الأصابع ستكون مثالية) قد تسبب ارتجاج الدماغ أو النزيف أو حتى الموت. “لا” تقم بهذه الضربة مع شريك التدريب.

 

الصدغ: عند ضرب هذه المنطقة فقد تفقد الضحية الوعي أو ربما يموت في بعض الحالات. يمكن تحقيق هذا بلكمة عين العنقاء التي تتضمن فرد السبابة (ابحث عن صورة على الإنترنت). لا تحاول استخدام هذه اللكمة ما لم تكن في خطرٍ محدق.