بقلم : دعاء عبد السلام

خرجت إلى مجتمعنا الكثير من المفردات الدخيلة التي تنطوي على سموم قاتله تودي بحياة أولادنا تحت مسميات الحريات والرقي والاندبندت والاسترونج وكينج كونج ، و فى واقع الامر لا أعلم ماهو الرقي الحقيقي في ان تنادي المرأة المعاصرة بالمساواة ماهو الشيء الملفت في مقومات الرجل لتبحث المرأة بفكر شاذ مخالف للفطرة لتصبح رجلًا وفي نفس الوقت نجدها تتجار بعواطفها و بإمكانياتها كست خلقت بمقومات بيولوجية مختلفة كليًا عن الرجل ماهذة الازدواجية ؟!

نادت بالمساواة لتكون بشارب و جينز أين العقل والحكمة في ان تصبح المرأة استرونج على زوجها وكأنها تصارع عدوا لها وليس شريكًا اختارته بكامل أرادتها ليكون زوجها وأبا لأولادها مأساة حقيقيه آراها في معترك الحياة تفاقمت نسب الطلاق الدقيقه تلو الدقيقه وأصبحت كلمة الطلاق كالحلوى لن نجد أسرة او عائله يخلو منة مطلق / مطلقة أصبحت النساء تعبدن اهواءهن واتخذن من دراما تركية وهندية وأيضًا مصرية مرجع ومقصد لهن ، برامج انتجت خصيصًا لترويج فكرة الخراب والدمار وتشجيع النساء علي الطلاق وأصبحت المتاجرة بأسم الأولاد حق مكتسب لتكسب المرأة شقة ونفقه و نزيف مادي دون التفكير ولو في ذرة واحدة لأهمية دور الاب وحقة الأدبي والمعنوي في تربية اولاده ومتابعتهم بل ورؤيتهم وضمهم إلى حضنة اين العدل ؟!

كيف لبيوت أن تعمر وتقوم على مرجعية دراما وبرامج موجهة لخراب البيوت المصري بل والعربي ؟’

لماذا التغاضي على كل حالات العنف الاسري من جراء الزوجة التى أدعت أنها استرونج وأنها ندا لند أمام رجل تحمل أسمة وشرفة ؟!

بيوتنا أصبحت عشا لعناكب الفكر الوهمي ، يردون حياة الغرب وهم في واقع الأمر لم يعيشوا واقعًا حقيقيًا للعلاقات الأسرية في المجمتع الأوروبي او الامريكي !!

لن نجد ردًا موضوعيًا او فلسفيًا لكون المرأة تنادي وتسعي لتصبح رجلًا إذا كانت المساواة هدفًا الآن فأين علماء الاجتماع والنفس وأين فقهاء الدين وأين مؤسسات الدولة ؟!

يوجد في مصر تحديدًا 15 مليون طفل شقاق من يوقف هذا النزيف من خراب وتمزق وخلل وتشوهات بعد عشر أعوام سيخرج هؤلاء الضحايا للمجتمع بكم هائل من الاضطرابات النفسية و سيصبحون مادة خصبة لغسيل العقول.

ويبقي السؤال الذي أوجهه للجميع دون استثناء من يمزق خيوط العنكبوت التى اجتزت أواصر العلاقات الأسرية الطيبة وأخفت معالم المودة والرحمة ؟!