بقلم / دعاء عبد السلام

مابين انجاز وانجاز التزم به الرئيس على كل الاصعده الداخليه والخارجيه كانت هناك العديد من الوقفات المذهله لما أستطاع أن يثبته للعالم أجمع بشكل فعلى مدروس , فقد أستطاع الرئيس برغم كل التحديات الكثيرة التى واجهتنا أن يقف بثبات مقاتل مخابراتي وجدارة رئيس واعي مدرك حجم المسؤلية وعبء التحدي ومخاوف الهزيمة .

فقد أستطاع بكل كياسة ان يجمع أنظار العالم الى قوته الملموسة فى مواجهة الارهاب وفى سد بؤر المندسين والخونة وتضيق الخناق وشهدنا ذلك فى العملية الشاملة فى سيناء ملاحم إعجازية يصعب على البعض تصورها واستيعابها وبرغم كل التحديات الصعبة منذ توليه شؤن مصر فى ظل اوضاع أقتصاديه ضعيفه وأوضاع امنية مخيفة وأيضا اوضاع سياسيه ليس لها من اول الطرف الى آخره , ومع ذلك فقد تحمل الامانة بشجاعه وأدى اليمين بقوة وبدأت ساعات الانجازات تدق بشكل مبهر بل قد تبدو بشكل آخر يعجز عن التفكير .

فكيف لنا من بلد قد خاضعت فى فترة متتاليه أحداث تفتيت وتقسيم وتغير دستور ووضع ملىء بالضباب والطلاسم والارهاب الاسود ومع ذلك نجد تلك القوه الغاشمة المبهره فى مواجهه كل قوى أهل الشر بل والتصدى لها ندا لند .

ما أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسى جعل المصريين يقفون وقفه ثبات تجاة كل المتغيرات والضغوط التى فرضتها مؤامرات خارجيه من دول كبرى ودويلات ادعت انها تستطيع تفتيت مصر وتقسيم شعبها الى طوائف وفئات , وكانت صورة مصر الدوليه يعتبر أنجاز غير مسبوق بالتوازي مع دعم وتوطيد العلاقات الدبلوماسية بدول عربية شقيقة حتى العلاقات الدبلوماسية بالاتحاد الافريقي ولما يمثله من قيمة حضارية وتاريخية وجغرافية لمصر وكل ذلك من خلال مجموعات من الرحلات المتنوعه لفتح استثمارات عملاقة وتبادل تجاري وتسليح وتنمية , أستطاع الرئيس فى فتره وجيزة أن يحل معادلة الامان والتنمية لم يكترث بأى شىء غير أستقرار مصر وتأمين حدودها وتوفير ابجديات الامان والحياة فى ظل كم كبير جدا من عبء ثقيل قد يكون متهالك من اوضاع قد تكون متهالكه على صعيد أقتصادي وآخر تنموي . ومع ذلك اكد الرئيس من خلال محافل دولية مختلفة أن مصر ذات سيادة مستقله لن تقبل الخنوع ولن ترضى بالدخول فى شأنها الداخلي من باب الفرض والالزام من أى دول فى العالم أستطاع بحنكه رجل مخابراتي أن يجعل مصر ذات وجود قوى وملموس فى مواجهه الارهاب واعتمدها مجلس الامن لمكافحه الارهاب بالفعل وايضا انهاء الانقسام الفلسطينى بين فتح وحماس .

مما لاشك ان الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى اتخذ من مبدأ تكلفة الاختيار واننا نوجه مواردنا لتحقيق طموحاتنا والاختيار بين المسكنات المؤقتة وتلبية الحاجات البسيطة او الحلول المؤلمة ومايعرف عنها بتكلفة الاختيار فى سبيل النهوض وتلبية طموحات الشعب ببلد محترم مثل دول اليابان والمانيا كانت سياسة الرئيس لتعديل الميزان التجارى وهذا بالضبط لن يتم الا باصلاح ماتم تخريبة من مصانع وشركات وترشيد الانفاق وموضوع تكلفة الاختيار كما يطلق عليه رجال الاقتصاد امر بالغ الشجاعة من فخامة الرئيس فقد اختار مالم يجرؤ عليه من سبق شكرا سيدي الرئيس فقد أثبت للعالم ولشعبك اننا نعيد نعيد امجاد اجدادنا الفراعنة وأننا فعلا ابنائك لا تفرق بيننا فكلنا في كفه واحدة .