“الساعة السادسة صباحاً، يوم لا يختلف عن باقي الأيام سوى بتاريخه، الغرفة مظلمة، الستائر مغلقة، ضوء الشمس لم يأتي بعد إليها، رائحة الروتين تفوح من هذه الغرفة، رائحة الذكريات، وماضي ليس بجميل بجمال هذا الشاب النائم على السرير” هكذا بدأ الكاتب علاء محمد سرحان روايته “صدفة جميلة أم هو قدر أجمل”، حيث يهديها إلى الصدف المجهولة، وإلى الذين لم يؤمنوا أن الصدف هي أجمل شيء في هذه الحياة، حيث تتمحور قصة هذه الرواية حول الصدفة وأن الشخص الذي تدور حوله الرواية كان على مايرام إلى أن قادته الصدفة إلى ما أفضت إليه.

 

يقول الكاتب في نهاية الرواية مخاطبا الشخصية التي صادفها ودارت حولها الرواية، أنها صدفة بألف صدفة، حيث يصور الكاتب والراوي في هذه الفقرة بمدى التغيير التي أحدتثها هذه الصدفة، وما أجرته من تغيير على شخصيه حتى قال: “كنت على ما يرام حتى جاءت هذه الصدفة”.

 

الجدير بالذكر أن هذه الرواية للكاتب علاء سرحان تم إصدارها في مكتبة نور الإلكترونية، كما أنه ولد بقرية جديلة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، انتقل إلى مدينة السادس من أكتوبر ، والده مصري الجنسية ووالدته تركية الجنسية ،و عاش طفولته وصباه في مدينة المنصورة ثم إنتقل إلى مدينة السادس من أكتوبر، حصل على دبلوم الهندسة في الجامعة البريطانية في القاهرة، كان التدريب هوايته المفضلة في مرحلة الدراسة، شارك في بطولات دولية في القاهرة عام 2019 – 2020 لفت الأنظار إلى موهبته الروائية و إصداره عدد من الروايات.