يعد اضطراب النوم من أكثر التغيرات التى تطرأ على المرأه الحامل، سواء في بداية الحمل او آخره، فالهرمونات لها دور في تغيير انماط النوم ويمكن أن تؤدى الي مشاكل مثل : حرقة المعده وكثرة التبول، لذلك تجعل الحوامل مستيقظات في جميع مراحل الحمل الثلاث.

وبحسب تقرير نشره موقع ” هاف بوست” توجد بعض الخطوات التي تحسن من ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم الطبيعي منها :

1- وسادة الأمومة: مع الكثير من التغييرات التي تحدث في الجسم أثناء فترة الحمل، تعتبر وسائد الأمومة منقذاً حقيقياً للنوم، حيث إنها توفر دعماً لراحة المعده والوركين والركبتين والظهر، ورغم أنها ليست ضرورية من الناحية الطبية؛ لكنها تساعد في الشعور بالراحا اثناء الليل.

قد يتطلب الأمر القليل من الوقت للعثور على وساده مناسبه.

هناك خيارات مختلفة للنساء التى تحب أن تنام على بطنها  مقابل النساء التي تنام على جنبها (يوصي بعض الخبراء بتجنب النوم على الظهر بالقدر الممكن أثناء الحمل، رغم عدم موافقة الجميع على ذلك).

2- تقسيم الوجبات على مدار اليوم الي وجبات صغيره :

يعاني العديد من الحوامل من صعوبة في النوم والاستمرار في النوم لأنهم يصارعن الحموضه المعويه، وتصاب بنسبة 72 ٪ من الحوامل بعسر الهضم في الثلث الثالث من الحمل، ولكن يمكن أن يصيبهن في وقت مبكر أيضاً.  لأن هرمونات الحمل ترخي الصمام عند مدخل المعدة لذلك لا ينغلق بالضرورة كما ينبغي، يسمح ذلك الحمض بالانتقال إلى المريء، مما يتسبب في الشعور بالحرقان. تميل الحموضة المعوية أيضاً إلى التفاقم في وقت لاحق من الحمل، حيث ينمو الرحم ويضع ضغطاً إضافياً على المعدة.

يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة متكرره على مدار اليوم (6 وجبات بدلاً من 3) في الشبع ويساعد ايضا في منع إنتاج حمض المعده المفرط.

3-شرب السوائل:

الحفاظ على الماء في الجسم أمر مهم أثناء الحمل لعدة اسباب منها :  يساعد الماء في توزيع العناصر الغذائية على جميع أنحاء الجسم، ويساعد في تكوين السائل الأمنيوسي حول الطفل.

توصي «الكلية الأمريكيه لأطباء النساء والتوليد» بتناول من 8 أكواب إلى 12 كوباً يومياً.

ومن الممكن أن يلعب الماء أيضاً دوراً محدداً ومهماً في نوم الحامل.

وتعتبر تشنجات الساق مشكلة للعديد من الأشخاص في الثلثين الثاني والثالث من الحمل – خصوصاً في الليل – ويمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة الحصول على كمية كافية من الماء.

4- رفع الرأس:

الحوامل أكثر عرضه للإصابه بانقطاع النفس الانسدادي النومي؛ وهو اضطراب التنفس الأكثر شيوعاً المرتبط بالنوم، والذي يتسبب في توقف الأشخاص بشكل متكرر ثم بدء التنفس أثناء نومهم. يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونيه في تضخم الأغشيه المخاطيه، مما يؤدي إلى احتقان الأنف ويجعل التنفس أكثر صعوبه بشكل عام.

حل واحد بسيط؟ التأكد من رفع الرأس أثناء النوم. يمكنك فعل ذلك بالوسائد بالطبع، لكن الخبراء يقولون أيضاً إن رفع رأس السرير يمكن أن يساعد أيضاً.

5- خفض درجة حرارة الجسم:

تشعر المرأة الحامل بالحراره أكثر من المعتاد أثناء الحمل، بسبب التحولات الهرمونيه والتغيرات في حجم الدم.

قالت طبيبة أمراض النساء والولادة ( هيذر جونسون) «تعمل أجسام النساء الحوامل بجهد اكبر، مما يؤدي إلى مزيد من الحراره في الجسم».

للحصول على الراحة المثلى، ينصح الخبراء عموماً بأن تكون بيئة النوم تتراوح بين 60 و67 درجه فهرنهايت.

يمكن أن يساعد إجراء هذه الأنواع من التغييرات الصغيره في الحصول على النوم الذي يحتاجه الجسم أثناء الحمل.