وكالات  

حلّت السعودية في المرتبة 66 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي من بين 131 دولة لعام 2020، متقدمة مرتبتين عن ترتيبها في العام الماضي.

جاء ذلك في تقرير الابتكار السنوي الذي صدر اليوم (الأربعاء)، من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، وجامعتي كورنل وإينسياد، حيث وضّح حالة تمويل الابتكار من خلال استكشاف تطور آليات التمويل القائمة وأبرز التحديات التي تواجهه.
وعزا التقرير تحسن أداء السعودية إلى تقدمها في عدة مؤشرات منها: مؤشر مخرجات الابتكار الذي تقدم من المرتبة 85 العام الماضي إلى 77 في عام 2020، وقفزت من المرتبة 86 في مؤشر المخرجات الإبداعية إلى 69، وتقدمت في مؤشر تطور الأسواق من المرتبة 47 إلى 44. كما تقدمت في مؤشر المؤسسات من 104 إلى 102.
ويقيس المؤشر أداء الابتكار في الدول عبر مدخلات ومخرجات الابتكار، عن طريق تحديد متوسط مؤشرين فرعيين هما: مؤشر مدخلات الابتكار الذي يقوم على خمس ركائز تشمل: «المؤسسات، ورأس المال البشري والبحوث، والبنية التحتية، وتطور الأسواق، وتطور الأعمال»، ومؤشر مخرجات الابتكار الذي يتفرع إلى «المخرجات المعرفية والتكنولوجية، والمخرجات الإبداعية».
ووفقاً للمركز السعودي لقياس أداء الأجهزة العامة «أداء» فإن مؤشر «الابتكار العالمي» الذي انطلق عام 2007، يعزز من الدور المهم للابتكار في تحفيز مختلف القطاعات التنموية للدول ومنها القطاع الاقتصادي، ويفتح المجال واسعاً أمام تسابق دول العالم لتحقيق مراتب متقدمة في سلم الترتيب الخاص به، موجداً ميداناً تنافسياً في أحد أكبر المؤشرات الدولية المهمة التي تهدف إلى صياغة مستقبل تنموي يتماشى مع متطلبات العصر الحديث بما يخدم الإنسانية جمعاء.