في السنوات القليلة الماضية وتحديدًا منذ بدايات عام 2016 توقع العديد من الخبراء المتخصصين أن يصير محتوى الفيديوهات أفضل وأكثر أهمية من ذي قبل، وبالفعل صابت توقعاتهم، ولم يكونوا مخطئين! ومن ثمَّ لم يعد اليوتيوب منصة تواصل اجتماعي عادية، بل أصبح المحرك الثاني الأشهر على مستوى العالم، والذي دفع آلاف من الجمهور للابتعاد عن التلفاز والإقامة الدائمة أمام شاشات الهواتف الذكية لمشاهدة المحتوى المرئي المقدم على منصة يوتيوب، وهذا أتاح الفرصة أمام الكثير من الشباب للبدء في نمط عمل مختلف من خلال إنشاء وإنتاج محتوى مرئي على قنواتهم الشخصية على يوتيوب.

 

 

وبالتالي شهدت منصة يوتيوب المنصة الأشهر نوع من الإقبال الهائل من مستخدمي الإنترنت على صناعة الفيديو عموما، وجعل ذلك من يوتيوب واحدة من أهم الشبكات الاجتماعية صعودا فيما يخص المحتوى المرئي، وجعله المنصّـة الرئيسية الأولى لعرض الفيديوهات مهما كان تصنيفها لذلك صار من المعتاد أن نصغى ونستمع إلى تلك القصص والروايات حول شاب أو فتاة يتركون وظائفهم ويتفرغون لإنتاج المحتوى المرئي كصناع محتوى/ يوتيوبرز على المنصة الشهيرة يوتيوب، وخير مثال على ذلك اليوتيوبر الشهير علي محمد علي حيث شهدت مدينة المحلة الكبرى مولده، وتخرج من كلية التجارة، وكان مُدرج كلاعب كرة قدم محترف في صفوف نادي غزل المحلة، كما أن والده الكابتن الشهير محمد علي الذي كان يلعب في فريق كفر الشيخ، ونادي بلدية المحلة، ثم ترك الابن محمد علي محمد كرة القدم ووجه نظره وتركيزه صوب المنصة الشهيرة يوتيوب ليبدأ في صناعة وإنتاج المحتوى المرئي.