هاوس نوع من أنواع الموسيقى الإلكترونية نشأت في ثمانينات القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية شيكاغو تحديدًا، وعادة ما يقوم بلعبها متخصصين الدي جيه، ويحب أن يشغلها بجوارهم لاعبو الألعاب البدنية لمنحها التحفيز والتشجيع لهم، ويعتبر فرانكي نوكلز أول من احترف لعب موسيقى الهاوس وهي من الأنواع غير المنتشرة كثيرًا ومحدودة الرواج رغم ذلك وليس لها شعبية كبيرة سوى بين شريحة صغيرة، لذلك من الصعب أن تقوم أغنية مثلاً على موسيقى الهاوس التي صارت الآن تتدخل في صنعها الحواسيب.

تعددت أنواع الموسيقى وتنوعت واختلفت، فلا ريب أن سكان العالم أجمعهم يستمعون إلى الموسيقى فقد كان اكتشاف الموسيقى شيئًا هامًا في تعبير كل شعب عن ثقافته وتعبير كل أمة عن هويتها، ووحدها الحضارات المتقدمة من تمتلك موسيقى خاصة بها، ومع انفتاح الحضارات على بعضها أثرت كل ثقافة في الأخرى واختلطت الثقافات الموسيقية حتى أنتجت أنواع موسيقية عالمية، نسمع أحيانًا عن نوعيات كثيرة ومسميات متعددة من الموسيقى ولكن قد لا نستطيع التمييز بينها، لذلك نوضح الفرق بين موسيقى الهاوس والسيمفونية

 

السيمفونية إحدى أنواع الموسيقى الكلاسيكية وأصل الكلمة يوناني يعني “إنشاد جماعي” وهي اجتماع عدة عازفين مع مؤديين صوتيين وتوافق الأصوات مع العزف، وأبرز الموسيقيين لهذه النوعية: باخ، أما أبرز من طور فيها ووصلت لطور النضج على يديه معجزة الموسيقى البشرية: بيتهوفن.