تمتاز موسيقى الهاوس بالعديد من الميزات نبينها في النقاط التالية:-

 

الإيقاعات:

الإيقاعات الموسيقية أمر أساسي في هذا النوع من الموسيقى، مع الطبل الرباعي منخفض الترددات الذي يتكرر كثيراً، لذلك تتميز بسرعة إيقاع 130 إيقاع في الدقيقة، والكثير من الأنماط الفرعية لا تبتعد كثيراً عن هذه السرعة.

الإيقاعات غالباً ما تكون مكونة من طبقات متعددة وكثيرة، الهاوس الكلاسيكية تركز على الترددات المنخفضة والعميقة بالنسبة لموسيقى الأورغان.

في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات بدأت اللوحات الموسيقية وبيئات التأليف الموسيقي تأتي بضبط مسبق باسم “أورغان الهاوس – house organ” لتوفير الصوت منخفض التردد الخاص بهذا النوع من الموسيقى، والإيقاعات غالباً ما تكون عبارة عن مجموعة تتصاعد وتتنازل، ومن المعتاد إعطاء دفعة إضافية بين تلك المجموعات للحصول على انتقالات ديناميكية بينها.

 

التحويل الصوتي:

أغلب الأصوات في موسيقى الهاوس يتم تحويلها وتعديلها من الإيقاعات وحتى الأصوات الرئيسية، فالأصوات المحولة ليست بحدة الأصوات المعدلة في أنماط أخرى كالتيكنو techno مثلا، وإنما تأتي بإنتاج أكثر سلاسة ولطفاً. مع الكثير من التحويلات والتأخيرات بما يتعلق بالأصوات العالية الحدة، ال vocal وبعض الإيقاعات أيضاً.

 

الإنتاج:

موسيقى الهاوس تستخدم عادة الصوت منخفض الترددات بشكل مكثف مع بعض العناصر الصوتية التي تتنوع بين الترددات العالية والمتوسطة، مع استخدام متفرق للطبول النحاسية في المسارات المتكررة مع بعض الأصوات الأخرى الارتدادية، كما أن التسلسل الجانبي (تقنية لضغط الإشارات تستخدم غالباً لجعل صوت الغناء أكثر وضوحاً) يستخدم في هذا النمط من الموسيقى غالباً عندما يستخدم صوت الطبل الكبيرة (الطبلة التي تعمل بالركل – kick drum) – هذا يعطي الشعور بالضغط والذي يعتبر من أشهر التأثيرات في نوادي الرقص. ويمكن اعتبار هذا الأسلوب أحد علامات موسيقى الهاوس التي تم استخدامها في الكثير من الأنماط المختلفة كالبوب، فالكثير من أدوات الضغط تمتلك دخلاً للتسلسل الجانبي، حيث يمكنك وصل الطبل الكبير اليها، ويقوم جهاز الضغط بإنشاء تسلسل جانبي كلما تم قرع الطبل تلقائياً لأجزاء قليلة من الثانية.