قد يكون بدء برنامج لياقة بدنية من أفضل ما يمكنك القيام به لصحتك. فالنشاط البدني يمكن أن يقلل من مخاطر إصابتك بمرض مزمن، ويُحسِّن توازنك وتناسقك، ويساعدك في إنقاص الوزن بل حتى يُحسِّن عادات النوم لديك وتقديرك لذاتك. وهناك ما يدعو للتفاؤل أكثر من ذلك. يمكنك فعل ذلك في خمس خطوات فقط.

 

1. قيّم مستوى لياقتك

 

من الممكن أن تكون على دراية بمستوى لياقتك البدنية. كما أن تقييم درجات اللياقة البدنية الأساسية وتسجيلها قد يمنحك معايير تقيس من خلالها مدى تقدمك. لتقييم مستوى لياقتك البدنية والعضلية، والمرونة وتكوين جسمك، ينبغي مراعاة تسجيل ما يلي:

 

معدل النبض قبل المشي لمسافة ميل واحد (1.6 كم) وبعده

 

كم من الوقت يستغرق المشي مسافة ميل واحد (1.6 كم)

 

كم ضغطة تستطيع فعلها في المرة الواحدة

 

ما المسافة التي تستطيع فرد ذراعيك إليها للأمام وأنت جالس على الأرض مع مد ساقيك إلى الأمام

 

محيط الخصر كما تم قياسه حول البطن عارية تمامًا فوق العظم الحرقفي

 

مؤشر كتلة الجسم

 

2. صمم برنامج لياقتك البدنية

 

من السهل أن تقول: سأمارس التمارين الرياضية مرتين يوميًا. لكنك ستحتاج إلى خطة. أثناء تصميمك برنامج اللياقة البدنية، ضع هذه النصائح في حسبانك:

 

فكر في أهداف لياقتك البدنية: هل ستبدأ برنامج اللياقة البدنية للمساعدة في إنقاص الوزن؟ أو هل لديك حافز آخر، كالاستعداد للماراثون مثلاً؟ لا شك أن وضع أهداف واضحة قد يساعدك في قياس تقدمك.

 

ضع روتينًا يوميًا متوازنًا: يجب أن يستهدف معظم البالغين قضاء 150 دقيقة على الأقل في ممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة أو 75 دقيقة من ممارسة الأنشطة الهوائية القوية، وذلك كل أسبوع. يحتاج البالغون أيضًا إلى قضاء يومين أو أكثر كل أسبوع في تدريبات القوة.

 

امضِ على رِسلك بمعدلك الخاص: إذا كنت قد بدأت في ممارسة الرياضة، فابدأ بحذر وتقدم ببطء. إذا كنت مصابًا أو تعاني من حالة مرضية، فاستشر الطبيب أو اختصاصي العلاج الطبيعي للحصول على المساعدة في تصميم برنامج لياقة يُحسِّن تدريجيًا نطاق الحركة، والقوة والتحمل.

 

أدخل الأنشطة البدنية في روتينك اليومي: قد يكون إيجاد بعض الوقت لممارسة الرياضة أمرًا صعبًا. لتسهيل الأمر، حدد وقتًا لممارسة الرياضة مثلما تفعل مع أي موعد آخر. خطط لمراقبة برنامجك المفضل أثناء السير على المشاية، أو القراءة أثناء ركوب الدراجة الثابتة.

 

خطط لتضمين أنشطة مختلفة: إن تنويع الأنشطة (التدريب على رياضتين مختلفتين) يمكن أن يساعد في تلافي الملل الذي قد ينجم عن ممارسة الرياضة. كما يقلل التدريب المتنوع أيضًا من فرص التعرض للإصابة أو الاستعمال المفرط لعضلة أو مفصل واحد فقط. خطط للتبديل بين الأنشطة التي تركز على أجزاء مختلفة من جسمك، مثل المشي، والسباحة وتدريبات القوة.

 

خذ وقتك حتى تتعافى: يبدأ الكثير من الأشخاص ممارسة الرياضة بحماسة شديد – ويتدربون لفترات طويلة أو بشدة – ثم يتوقفون إذا أصبحت عضلاتهم أو مفاصلهم متقرحة أو مصابة. خطط للوقت بين الجلسات لإراحة جسدك واستعادة عافيتك.

 

دوِّن ذلك على الورق: فقد تشجعك الخطة المكتوبة على المواصلة والمحافظة على المسار.