كتبت : منة الله حنفي

بدأت أعمال مشروع متحف آثار شرم الشيخ عام 2003، وتوقفت عام 2011 ، ثم تم استئناف الأعمال به عام 2018،  و هو مقام على مساحة تبلغ 192000 متر مربع، و بلغت تكلفة المشروع 812 مليون جنيه.

سوف يتم عرض 5200 قطعة أثرية منتقاة تم أختيارها بعناية من المخازن المتحفية بقصر المنيل، و كوم أوشيم، و سقارة، و متاحف السويس، و الإسماعيلية، و اليوناني الروماني بالأسكندرية، و المتحف المصري بالتحرير، بالأضافة إلى مخازن مدينة الأقصر و الأشمونين بالمنيا و غيرها، وذلك يعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية.

وللمرة الأولى يعرض المتحف بشكل استثنائي 10 قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ أمون، و ذلك قبل عرضها بالمتحف المصري الكبير، وذلك يعد بمثابة عنصر جذب أمام زوار المدينة لمشاهدة جزء كبير من كنوز الملك الشاب لأول مرة.

و من أهم القطع الآثرية بالمتحف قطعة نادرة من الموازييك من الأسكندرية، ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للاله “أيروس”، و هو يصطاد الغزلان، والتي تعرض بمدخل المتحف، و تمثال أخر نادر للاله “بس” من الطين الغير مكتمل الحرق و سوف يتم وضعه في قاعة ” الأنسان و الحياة البرية”.

بالأضافة إلى القطع التي تم اكتشافها حديثاً ببعض المواقع الآثرية و عرضها للمرة الأولى، بما يعمل على إثراء منظومة العرض المتحفي بالمتحف.