زادت في الفترة الأخيرة اهتمام البشرية بالتصوير الفوتوغرافي سواء لتوثيق ذكرياتهم أو مواقفهم، أو مناسباتهم لذلك يعتبر التصوير الفوتوغرافي هو العلم والفن المختص بالتقاط الصور عن طريق تسجيل الضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي للآخرين أو لأجسامٍ معينة، إمّا إلكترونياً عن طريق جهاز استشعار الصور، أو كيميائياً عن طريق مادّة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية.

كما أنه عبارة عن مزيجٍ معين من أنواعٍ مختلفة من تقنيات التصوير التي توفر للمشاهد رسالة أو مشهداً في قالبٍ فني، وأهم العوامل التي تساعد في الحصول على أفضل الصور هي؛ الزاوية الصحيحة، والإضاءة المناسبة، والعدسة الجيدة، ولا بد من تغيير العدسات حسب الإضاءة ونوع الصورة المراد التقاطها.

وعادةً يتم استخدام عدسة لتركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى مركز الصورة على سطحٍ حساس للضوء داخل الكاميرا أثناء التقاط الصورة، وعند استخدام جهاز الصورة الإلكتروني يتم إنتاج شحنة كهربائية في كل بكسل (pixel) من الصورة، والتي تتم معالجتها إلكترونياً وتخزينها في ملف الصور الرقمية الموجودة في الكاميرا، أو تتم معالجتها حسب الطريقة القديمة في وضع الصور في محاليل خاصة بداخل غرفٍ ذات إضاءة خفيفةٍ جداً.