أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» مساء اليوم الجمعه ، بيان رسمي يعلن فيه اعتذاره للجماهير التي عانت خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي جمع بين فريقي ليفربول وريال مدريد، وتوج به الأخير للمرة الـ14 في تاريخه.

 

وقال يويفا في بيان رسمي: “نود أن نعتذر بصدق لجميع المشجعين الذين واجهوا أو شهدوا أحداثًا مخيفة ومزعجة في التحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا في استاد فرنسا في 28 مايو 2022 في باريس، في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالًا”.

 

وأضاف: “كرة القدم للأندية الأوروبية، لا ينبغي وضع أي مشجع لكرة القدم في هذا الموقف، ويجب ألا يحدث مرة أخرى، وتحقيقًا لهذه الغاية، مباشرة بعد الأحداث، كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء مراجعة مستقلة لتحديد أوجه القصور والمسؤوليات لجميع الكيانات المشاركة في تنظيم النهائي، وقد نشر اليوم الشروط المرجعية لهذه المراجعة”.

 

وكان قد أصدر نادي ريال مدريد الإسباني بياناً نارياً، بعد الأحداث التي وقعت في قبل وخلال وبعد نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت الماضي، أمام ليفربول الإنكليزي.

 

وتوّج الفريق “الملكي” باللقب الـ14 في تاريخه، عقب فوزه في اللقاء النهائي بهدف نظيف.

 

وقال ريال مدريد في بيانه “بالنظر إلى الأحداث المؤسفة التي وقعت في 28 أيار الماضي، بمحيط وداخل استاد دو فرانس، نود الاستفسار عن بعض الأمور دفاعاً عن جماهيرنا الذين كانوا ضحايا تلك الأحداث”.

 

أضاف البيان “نريد أن نعرف ما هي الأسباب التي دفعت لاختيار هذا الملعب لإقامة النهائي، وما هي المعايير التي يتم أخذها في الاعتبار مع مراعاة ما حدث في ذلك اليوم”.

 

تابع “بالمثل، فإننا نطلب الإجابات التي توضح وتحدد المسؤول عن ترك الجماهير بلا حول ولا قوة، فهناك بعض المشجعين كان سلوكهم مثالياً في كل الأوقات”.

 

أكمل “ما كان ينبغي أن يتحول حفل ضخم لكرة القدم إلى أحداث مؤسفة أصابت العالم بغضب شديد. كما ظهر بوضوح في الصور المنقولة عبر الإعلام، تعرض العديد من المشجعين للاعتداء العنيف والمضايقة والسرقة، واضطر بعضهم لقضاء الليل في المستشفى، بسبب الإصابات التي تعرضوا لها”.

 

وأردف بطل أوروبا بيانه “تستحق جماهيرنا الرد، وأن يتم توضيح المسؤول عن الأمر والقضاء على مثل تلك المواقف للأبد من كرة القدم والرياضة”.​