وكالات  

اتهمت روسيا، صباح اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة بمحاولة التحريض على ثورة في بيلاروسيا حيث أرسلت وزير دفاعها لإجراء محادثات بشأن الروابط العسكرية، في إشارة على تزايد دعم موسكو للرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

كانت احتجاجات حاشدة قد تفجرت منذ إجراء انتخابات يوم التاسع من أغسطس (آب)، وانتشار مزاعم بحدوث تلاعب، وشكلت أكبر تهديد حتى الآن للوكاشينكو، وأصبح دعم «الكرملين» حيوياً لفرصه في تمديد فترة حكمه المستمر منذ 26 عاماً.

واتهم سيرجي ناريشكين رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، اليوم (الأربعاء)، واشنطن بالعمل من وراء الستار للتحريض على انقلاب يطيح بلوكاشينكو.
ونقلت عنه «وكالة الإعلام الروسية» قوله: «نتحدث بالأساس عن محاولة مكشوفة لتنظيم (ثورة ملوَّنة) أخرى وانقلاب مناهض للدستور أهدافه، وغاياته لا علاقة لها بمصالح مواطني بيلاروسيا».

واتهم واشنطن بتمويل مدونين مناهضين للحكومة وتدريب نشطاء عن طريق منظمات غير حكومية.

وطالما ألقت روسيا المسؤولية على الغرب في ثورات مثل الثورة الوردية في جورجيا عام 2003 والثورة البرتقالية في أوكرانيا 2003 – 2004.

وسافر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو إلى مينسك اليوم لإجراء محادثات مع لوكاشينكو الذي قال إنه طلب من بوتين إمداد بيلاروسيا بأسلحة مختلفة لم يحدد أنواعها.