استغاث عبدالله زمارة، والد الطالب شادى 17 عاما، شهيد الإسكندرية، برئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكثيف الجهود للبحث عن جثة إبنه الغريق بشاطئ النخيل بالعجمي منذ 20 يومًا، ولم يتم العثور على الجثة حتى الآن، معلقا “عايزين أبننا ياريس”.

وناشد الحاج عبد الله زمارة المقيم بقرية النجيلة التابعة لمركز ومدينة كوم حمادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام المستشار حماده الصاوي والمسئولين بالدولة للبحث عن جثة ابنه شادي عبد الله عثمان زغمار“، 18 عاما، وطالب بالثانوية العامة بمحافظة البحيرة غريق شاطئ النخيل بالعجمى.

وأكد والد الغريق أنه يجلس كل يوم على شاطئ النخيل يتنظر أن يرى جثة ابنه الذى جرفته المياه داخل شاطئ النخيل، بسبب الدوامات.

وقررت الأسرة كاملا وعدد من الأهالي الدخول فى إضراب مفتوح لحين الإستجابة لمطالبهم بالبحث عن جثة أبنهم «شادي» الغريق بشاطئ النخيل منذ 20 يوما.

وجد مجموعة من الغطاسين المتطوعين للبحث عن جثمان “شادي عبدالله” ، جثمان ظهر بين حاجزي الأمواج الأول والثاني أمام شارع 25 ، وذلك أثناء انتظارهم انخفاض حركة الأمواج، لمواصلة البحث عن جثمان “شادي” ، بالتنسيق مع الإنقاذ النهري.

وسرعان ما أرسل مأمور قسم شرطة أول العامرية بلاغاً لمدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، يفيد العثور على جثة مجهولة الملامح والهوية، وبتحرير محضر بالواقعة، تم إخطار النيابة العامة بذلك الأمر ، وبدأت المناظرة و التحقيق.

وأكد عبدالله زمارة، والد الشاب شادى 17 عاما، شهيد شاطئ النخيل بالإسكندرية لـ بوابة الانفراد الإخبارية, أن العينة المأخوذة من الجثمان المُستخرج لتحليل البصمة الوراثية «غير متطابق نهائيا».

وطلب والد شادي، المرابط مجددًا على الشاطئ، أمام مياه البحر، واستكمل الغطاسين أعمال البحث عن جثمان “شادي”، وذلك بعد إبلاغ الوالدين من عدم تمكن الطب الشرعي من مطابقة عينة الدم المتخذة منهما مع الجثة ، وذلك طبقاً للأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية.