“استخدام الأدوية المضادة للتجلط والأكسجين”.. الدكتور «أيمن الفقير» يوضح بعض الأخطاء الشائعة في التعامل مع فيروس كورونا

 

كتبت : إسراء عماد

في ظل انتشار جائحة «فيروس كورونا المستجد»، والتي أصبحت تهدد حياة الملايينحول العالم، يبحث الجميع عن كيفية الوقاية من الفيروس، وبعض الأخطاء الشائعة، التي قد تودي بحياة البعض، لذا نرصد لكم بعض الأخطاء الشائعة، التي أوصى الدكتور «أيمن الفقير»، أخصائي أمراض الصدر والحساسية، بضرورة تجنبها.

-استخدام الأدوية المضادة لتجلط الدم أثناء الإصابة بـ «فيروس كورونا»؛ قال الدكتور «أيمن الفقير»، أن تناول تلك الأدوية أثناء الإصابة، خاطئ بنسبة 100%، مضيفا أن مَن يروج أن «فيروس كورونا»، يُصيب الإنسان بتجلط في الدم، معلومة لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الفيروس، يُصيب الجهاز التنفسي، وأن أعراضه هي «تكسير في الجسم، وفقدان حاستي الشم والتذوق، وارتفاع في درجة الحرارة»، وأحيانًا يُصيب الرئتين إصابة خفيفة، وأحيانًا متوسطة، وأحيانًا أخرى كبيرة، وبالتالي يتم استخدام الأدوية المضادة للتجلط بعض إجراء تحاليل فحوصات للحالة المُصابة، والتي تثبت ضرورة الحاجة لتلك الأدوية، مؤكدًا أن استخدامها للوقاية دون الرجوع للطبيب، أمر خاطئ تمامًا، ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث أعراض مثل «النزيف المُفرِط، أو نزيف في المخ، أو نزيف شبكي، أو مشاكل في المعدة، وكذلك معاناة بعض السيدات النزيف المفرط أثناء الدورة الشهرية.

الجزء الأول من شبكة UWN TV

https://twitter.com/uwn_news/status/1345027941688881152?s=19

-الأشعة المقطعية؛ وتابع «الفقير»، حديثه قائلا “للأسف أي حد تظهر عليه أي أعرض ملهاش علاقة بالكورونا، بيعمل أشعة مقطعية، وطبعا ده كلام مش صحيح”، وأضاف “قبل عمل أشعة مقطعية، لابد من تقييم الحالة أولا، ولم يحدث إصابة للرئتين والصدر من الإصابة بالفيروس، إلا بعد مرور أربعة أيام على حدوث الإصابة، فنعمل أشعة من البداية، واعتمد أنها سليمة، ده كلام مش صح”، واستطرد “الأشعة المقطعية، أحد وسائل التشخيص، وتحدد بناءً على فحص إكلينيكي قبل إجراءها، وليست الأشعة المقطعية فقط هي التي تُجرى بعد الفحوصات، إنما التحاليل أيضًا يجب إجراءها بعد تشخيص الطبيب للحالة”.

الجزء الثاني من شبكة UWN TV 

https://twitter.com/uwn_news/status/1345026891640680448?s=19

 

-هل الإصابة بـ«فيروس كورونا»، حتمًا تؤثر على الرئتين؟؛ وصرح «الفقير»، بأن «الكورونا»، لم تؤثر على الرئتين في جميع الحالات، كما أن إصابة الفيروس بالرئة تتفاوت بنسب بينالبسيطة والمتوسطة والكبيرة، فأحيانا تكون الإصابة بسيطة، وعبارة عن أجزاء صغيرة جدًا متناثرة، تصيب الرئة، ولا تؤثر على التنفس، فيمكنها أنت تسبب كُحة بسيطة، وعند إجراء أشعة مقطعية تظهر أشياء لا تُذكَر، لكن إذا كانت الإصابة بالغة، تظهر واضحة في الأشعة، مصحوبة بأعراض للفشل التنفسي، فيكون التنفس سريع، أو ضيق ونهجان سريع من أقل مجهود، وانخفاض نسبة الأكسوجين في الدم، .

الجزء الثالث من شبكة UWN TV 

https://twitter.com/uwn_news/status/1345027548401569793?s=19

-استعمال الأكسجين؛ وأكمل «الفقير»،حديثه موضحًا أنه  لا يصح استخدام الأكسجين عند الإصابة بأي أعراض تنفسية بسيطة، فيجب أن يكون استعماله بناءً على ضوابط ومعايير، فلابد على الأقل قياس نسبة الأكسجين في الدم، قائلا “أحيانا المريض يشكو من عدم ارتياح في التنفس، ويكون السبب عامل نفسي بنسبة كبيرة، وعند قياس نسبة الأكسجين تكون 98% أو 99%، تلك النسبة طبيعية بنسبة 100%، وهنا يكون السبب شعور المريض بالخوف الشديد من المرض، فيشعر بإيحاء بألم في الصدر، أو نهجان ونفس سريع”.

الجزء الرابع من شبكة UWN TV 

https://twitter.com/uwn_news/status/1345028989937709058?s=19

-تكوين مناعة ضد «فيروس كورونا» بعد الإصابة للأبد؛ أوضح «الفقير»، أن تلك المعلومة غير صحيحة، قائلا “يوجد حالات أُصيبَت في الموجة الأولى من كورونا، وحدث لها إصابة مرة أخرى خلال الموجة الحالية، لكن احتمالات الإصابة بتكون أقل، بسبب وجود أجسام مضادة للفيروس لكن هذا لا يمنع الإصابة، فلابد من اللاتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية، وكذلك توخي الحذر الكامل”

الجزء الخامس من شبكة UWN TV 

https://twitter.com/uwn_news/status/1345029497800847363?s=19