وكالات

شددت المملكة العربية السعودية، على ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم، الممارسات الإرهابية لـ«حزب الله» الإرهابي «الذي يعتبر أداة للنظام الإيراني»، مؤكدة أنه ثبت ضلوعه في أعمال تخريبية وإرهابية في بلدان عديدة، «وكانت جريمة اغتيال رفيق الحريري إحداها وأكثرها تأثيراً على أمن واستقرار لبنان».

جاءت هذه التأكيدات، ضمن تصريحات لوزارة الخارجية السعودية، التي أكدت متابعة بلادها فيما صدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي نطقت بحكمها في قضية اغتيال رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، والذي تضمن إدانة لعنصر تابع لـ«حزب الله» «ارتكب تلك الجريمة الشنعاء، وترى حكومة المملكة العربية السعودية في الحكم القضائي ظهوراً للحقيقة وبداية لتحقيق العدالة بملاحقة المتورطين وضبطهم ومعاقبتهم».

وقالت الوزارة إن حكومة المملكة العربية السعودية بدعوتها لتحقيق العدالة ومعاقبة «حزب الله» وعناصره الإرهابية، «تؤكد ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم من الممارسات الإرهابية لهذا الحزب الذي يعتبر أداة للنظام الإيراني وثبت ضلوعه في أعمال تخريبية وإرهابية في بلدان عديدة، وكانت جريمة اغتيال رفيق الحريري إحداها وأكثرها تأثيراً على أمن واستقرار لبنان».

وشددت الخارجية السعودية على تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام «بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء»، مؤكدة أن «الشعب اللبناني الشقيق يستحق استقراراً في وطنه ونماءً في اقتصاده وأمناً يبدد الإرهاب».