وكالات  

وقع وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب وأمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوكاشيفيلي، اتفاقية بشأن إنشاء مكتب إقليمي في مدينة الرياض.

ويأتي ذلك لأهمية تطوير قطاع السياحة وتنفيذ أنشطة المنظمة في منطقة الشرق الأوسط تحت إشراف الأمين العام، حيث يعد المكتب جزء لا يتجزأ من المنظمة التي تتولى إدارته من مقرها في العاصمة الإسبانية مدريد.

وكان أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة وافقوا بالإجماع، الأربعاء، على إنشاء مكتب إقليمي لها بالرياض، وذلك خلال اجتماعهم في العاصمة الجورجية تبليسي.

وأوضح الخطيب أن المكتب الإقليمي سيعمل على تأدية المهمات التي توكلها إليه الجمعية العامة للمنظمة، وتنفيذ أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وخدمة الدول الـ13 التي تنضوي تحته، بهدف تحقيق استدامة نمو القطاع السياحي، وتنمية رأس المال البشري، وتنفيذ الإحصاءات السياحية النوعية الخاصة بالمنطقة.

وأشار إلى أن المكتب الإقليمي سيكون له دور في دعم المبادرات الأخرى التي تثري القطاع وترفع جودته من خلال الإسهام في تنمية المهارات الحالية والمستقبلية، وتقديم الدعم المعرفي فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية ذات الأولوية للأعضاء الإقليميين.

ولفت الخطيب إلى أن السعودية أسوة بدول العالم تعد السياحة مصدراً مهماً للدخل وتوفير الوظائف، وهو ما أكدت عليه «رؤية 2030»، مستشهداً بالقرارات التي اتخذتها الحكومة أخيراً من خلال إنشاء هيئة السياحة في البحر الأحمر ومجلس التنمية السياحي، كتأكيد لتوجه المملكة الجاد للاستثمار في القطاع، وما قامت به لتطوير الوجهات السياحية داخلياً؛ لتحقيق مستهدفاتها بتوفير مليون وظيفة للفتيات والشباب، وزيادة موارد السياحة في الدخل المحلي إلى 10 في المائة، إضافة إلى تحقيق مائة مليون زيارة بحلول 2030.