كتبت : هبة ميلاد 

كشفت تحقيقات النيابة العامة حقيقة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول نزاع على وحدة سكنية بالإسكندرية، وادعاء تراخي الشرطة عن أداء دورها، مؤكدة أن ذلك عار تماما من الصحة.

وذكر بيان صادر عن النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، أن “وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان” بمكتب النائب العام، تبينت تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لسيدة في الإسكندرية تستغيث وسط صراخ بناتها بالشرطة من بلطجية – على حد تعبيرها – حاولوا الاعتداء على مسكنها وكسر بابه وسرقة ما فيه، مدعية عدم إغاثة الشرطة لها رغم اتصالها بها عدة مرات، وبعرض الأمر على المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بمتابعة التحقيقات في الواقعة.

وكشفت النيابة العامة، حقيقة الأمر بأنه نزاع بين مطلقتي مالك العين محل النزاع الذي باع لكل واحدة منهما العين على حدة، وأن كلتيهما تحوز مستندات تثبت ملكيتها للعين، بينما لا صحة لوجود بلطجية كما ادعي أو تراخ من الشرطة في إغاثة السيدة صاحبة المقطع المتداول التي هي أحد أطراف النزاع.

وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل المتنازعين من ديوان قسم الشرطة بضمان محال إقامتهم، ويجرى استكمال التحقيقات حتى يتسنى للنيابة اتخاذ قرارها في منازعة الحيازة المطروحة.