كتب : عمر محمد عبد الرازق

أعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة مبدئيه علي صفقة من شأنها الابقاء علي تطبيق تيك توك علي قيد الحياه , مما يفتح صفحة جديده للتطبيق الذي روج له الملايين من المراهقين الأمريكان ومسؤولي البيت الأبيض الذين اعتبروا الخدمة خطرًا على الأمن القومي الأمريكي .

كما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لقد منحت الصفقة مباركتي”. “أوافق على الصفقة من حيث المفهوم”.

وتتلخص الصفقة المبدئية فيما يلي :
– تتعاون شركة التكنولوجيا الأمريكية أوراكل مع وول مارت لتشكيل كيان جديد يسمى تيك توك جلوبال ، والذي سيكون مقره في الولايات المتحدة – مما يرضي مسئولي البيت الأبيض من حيث الحفاظ علي أمان بيانات المستخدم الأمريكي .

– يخطط تحالف أوراكل و وول مارت تملك 20 % من كيان تيك توك جلوبال .

– تركزت نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات على مقدار الحصة التي ستحصل عليها شركة بايتدانس الصينيه ومقرها بكين في الصفقه حيث أبدي المسؤولون في واشنطن قلقهم من أن ملكية بايتدانس يمكن أن تمنح الشركة الصينية بابًا خلفيًا للوصول إلى بيانات الأمريكيين.

– توقع الخبراء أن تمتلك بايتدانس 80 % من الشركه المراد تأسيسها – تيك توك جلوبال – و بما أن 40 % من شركة بايتدانس مملكوه لمستثمرين أمريكان فسيكون للمستثمرين الأمريكان غالبية ملكية الشركه المراد تأسيسها (40 % مستثمرين أمريكيين في بايتدانس + 20 % تحالف أوراكل وول مارت = 60 % لمستثمرين أمريكيين مقابل 40 % مملوكه لشركة بايتدانس الصينيه ).

– دخلت الصفقه و الشروط السالف ذكرها حيز التفاوض و التدقيق من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة ، والمعروفة باسم CFIUS ، وهي لجنة بقيادة وزارة الخزانة تقوم بفحص المعاملات التجارية الأمريكية مع العلاقات الخارجية و التي صرحت ” أن تمتلك بايتدانس نسبة ال 80 % – و ان كان 40 % منهم مستثمريين أمريكيين – لا يلبي توصياتها علي الاطلاق .

.