كتبت : إسراء عماد

افتتحت الدكتورة «غادة والي»، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، مساء اليوم الأحد، 1 نوفمبر، معرض «سر الحياة»، للفنان التشكيلي «محمد الدمراوي»، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور «أشرف رضا»، رئيس مجمع الفنون والثقافة، بجامعة حلوان، والدكتور «أحمد عقل»، المستشار بمراسم مجلس الوزراء، بجانب عدد كبير من الفنانين، والنقاد، والدبلوماسيين.

ويحرص القائمون على المعرض على أداء دور مميز، وتحقيق حضور خاص في الوسط الفني، من خلال إعلاء معنى الهوية البصرية والثقافية المصرية، وتقديم الفنانين الذين تحمل تجاربهم الإبداعية هذا الخط الفني، اعتزازاً وإيماناً بتفرد الموروث الحضاري والثقافي المصري، وعراقته وثرائه وتنوعه، بل واختلافه على امتداد تاريخ طويل، يتجاوز السبعة آلاف عام، تشهد بالسبق والريادة في مختلف الفنون.

ويستطيع المتابع لأعمال «محمد دمراوي»، منذ البداية.. أن يتبين بسهولة ملامح مدرسته التشكيلية، المهتمة بموتيفات وتفاصيل في حياتنا اليومية، ولكن ذهب إليها بطريقته وأسلوبه الخاص، معتمداً على خلفية ثقافة سمعية وبصرية، وخيال متفرد جدًا، استطاع أن يترجمه على مسطح اللوحة بمهارة واقتدار، إلى عالم يضج بالحيوية والحركة، وكأنه يعبر عن خطوط نفسية أصيلة، تميز الشخصية المصرية، وهذا بالضبط ما اعتمد عليه الفن الشعبي المصري، من حرية التعبير في حركة الأشخاص، والتكوينات المحتشدة، والتي يوظفها الفنان، كحلول فنية في إعطاء الحركة والحيوية للوحة، وهذا موجود في الفن المصرى القديم.