ظهرت الحركة في أوائل التسعينات من القرن الماضي أي عام 1990 وكان مقرها دولة أفغانستان.

هددت حركة طالبان الحكومة الأفغانية، وزعزعت استقرار باكستان لأنها بقوتها استطاعت السيطرة على شمال غرب دولة باكستان فقامت من خلالها العديد من التفجيرات وعمليات الإرهاب بشتى الأنواع

أُكتِشَفَ أن أكثر أفراد حركة طالبان من دولة “الباشتون” في أفغانستان، وعدت طالبان البلدة بإحلال الأمن والأمان بمجرد وصولهم الحكم ، ولكن سرعان ما حدث العكس وحكموا البلاد واستخدموا أشد أنواع العقاب وكانوا تحت ظل قانون صارم بالتأكيد كان يخلو من الثقافة والأسس الدينية التربوية حيث تمثل حكم طالبان بالإعدام العلني للمذنبين بجرائم القتل والزنا وقطع الأيدي عند السرقة.

وللعلم بالشيء كان طالبان وزعيمها الراحل بن لادن المسؤلين عن هجمات سبتمبر ” تدمير مركز التجارة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية ” التي أذاعت خوف وقلق العالم كله فكيف لدولة مثل أمريكا تتم فيها أكبر إنفجار عاصرته آنذاك.

أمرت حركة طالبان النساء بإرتداء النقاب وطلق لحية الرجال وعدم مشاهدة التلفاز والإستماع إلى الموسيقى وانتشرت حالة من الجهل وذلك بسبب امتناع الفتيات للذهاب إلى المدرسة بدايةً من سن العاشرة .

وللجدير بالذكر اعترفت دولة السعودية والإمارات وباكستان بحركة طالبان من منتصف التسعينات حتى 2001، كما خططت طالبان لافتتاح مكتب في دولة قطر في يونيو / 2013 ولكن فشلت المفاوضات بسبب حالة عدم الثقة بين الطرفين

ترعرت حركة طالبان مرةً أخرى في أفغانستان حتى صارت أكثر سلطة من باكستان، فضلاً عن أنه لا يوجد قانون محكم بين الفصائل التابعة لحركة طالبان

وفي حالة الامتداد الرهيب والتوسع التي شهدته الحركة آنذاك فقد وصلت نفوذ طالبان من جنوب غربي أفغانستان واستولت على إقليم هرات الذي يحد دولة إيران عام 1995، وبعد عام بالتحديد إحتلت حركة طالبان العاصمة الأفغانية بعد الإطاحة بنظام حكم الرئيس برهان الدين رباني ووزير دفاعه أحمد شاه مسعود.

أبرز الجرائم التي ارتكبتها حركة طالبان

– عام 2001 دمرت طالبان تمثالي بوذا في باميان بوسط أفغانستان.

– شنت غارة كبيرة على قاعدة كامب باستيون التابعة لحلف شمال الأطلسي ( ناتو )

– تفجير عبوات ناسفة على جوانب الطرق كسبيل لمحاربة الناتو والقوات الأفغانية وأسفر عدد الموتى إلى 1800 من قوات الشرطة الأفغانية في عام 2012.

وفي عام 2021 تتوالى الجرائم الخاصة بحركة طالبان لتلحق بنا حتى وقتنا هذا فأعلن الناطق باسم طالبان “ذبيح الله حسن”، مسؤليته عن الهجوم قرب مطار كابل تحديداً بوابة آبي وفندق بارون القريبتان من مطار كابل.

 

أسفر الحادث عن العديد من القتلى والجرحى في صفوف الأفغان المحتشدين في المطار رغبةً بالخروج من البلاد بعد زيادة سيطرة حركة طالبان عليهم.

 

شدد الجنرال ” كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية ” بتنظيم الدول الإسلامية بالرد على الهجوم والرد على هذا الحادث والتواعد لهم الذي بسببه أسفر عن الحادثة وفاة 12 عسكرياً أمريكياً.