كتبت : حسناء جمال 

حليب الأم المصابة بكورونا يحمل مضادات للإصابة بالمرض وفقًا لأحدث التجارب والدراسات السريرية التي أجريت على المرضى.

اصابة الام المرضع بكورونا يجعلها تتعافى أسرع من الأم الملقحة بتطيعم COVID 19  حيث ثبت أن اللبن المرضع ينتج أجسام مضادة تقاوم الإصابة بفيروس كورونا

حليب الأم المصابة بكورونا يحمل مضادات للإصابة بالمرض “استنتاجات وتجارب :

وفق الدراسات السريرية التي أجريت على العديد من الأمهات المرضعات المصابين فيروس العدوى فيروس كورونا 19 ولمة 90 يومًا

توصلت النتائج إلى الآتي:

  • أن اللبن الموجود لدى المرضعات يقاوم العدوى بشكل طويل المدى وأنهن أخف في الأعراض من غير المرضعات.
  • جاءت الدراسة بأن الأم المرضع محصنة ولا حاجة إلى تطعيم لقاح كورونا.
  • تم اعتبار أن إصابة الام المرضع بكورونا تحمل مضاد حي وهو اللبن الطبيعي البشري وليست بحاجة إلى نفس نظام العلاج المتبع لغير المحصنين.

اصابة الام المرضع بكورونا:

في جدل كبير حول إصابة الأم المرضع بكورونا هل تحصل على بروتوكول العلاج المتبع أم لها بعض من التحذيرات التي يجب اعتبارها؟

يتم اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية الهامة من أهمها الآتي:

  • أن يراعى الحفاظ على التنفس سواء للأم أو الطفل الرضيع وخاصة وقت تواجه مع الأم في مكان واحد فترة الرضعة.
  • يجب مراعاة أن تلتزم الأم بالتباعد وارتداء الأقنعة على الوجه والتعقيم للثدي والجلد المحيط به قبل اقتراب الطفل من الأم حال الإرضاع.
  • العلاجات والبروتوكول المتبع من قبل الطبيب المباشر يراعي فيه العلاجات التي تنتقل للرضيع عبر اللبن.

هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الرضاعة ؟

في معظم الأبحاث والدراسات الحديثة تبين للعلماء أمر غير مفهوم حول السبب في عدم وجود فيروس كورونا في لبن المرضع المصابة بكورونا.

ووفق الدراسة التي تؤكد ” حليب الأم المصابة بكورونا يحمل مضادات للإصابة بالمرض ” تأكد عدم انتقال فيروس كورونا عن طريق الرضاعة.

ولكن لا زال هناك خطر انتقال الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال الرضع من الأم المرضع عن طريق الجلد أو اللبن بنسبة بسيطة

حليب الأم المصابة بكورونا يحمل مضادات للإصابة بالمرض “الام المرضع والكورونا”

توصي منظمة الصحة العالمية  في دراسة عن لبن الأم المرضع:

جميع الأمهات المرضعات أن تستمر على إرضاع رضيعها مع إبقائه معها في غرفة واحدة.

أفادت إلى أنه لا يوجد ضرورة ملحة على فصل الرضيع عن أمه في حجرة منفصلة.

إلا إذا كانت حالتها الصحية لا تتحمل متابعة الرضيع وإرضاعه.

سواء كان هناك اشتباه جائحة كورونا أو حتى الإصابة بـCOVID 19  ينبغي الاستمرار في الإرضاع

وضخ اللبن للرضيع سواء بالتلامس الجلدي أو بالوسائل المساعدة.

توصيات عند اصابة الام المرضعة بكورونا :

يعرف عن الرضاعة الطبيعية أنها من الطبيعة البشرية التي خلقها الله لتقوية مناعة الأم المرضع والجنين.

ومن المعلوم أن الرضاعة الطبيعية تسهم في استعادة الأم لبناء الجهاز المناعي لها من جديد.

كما أن إرضاع الرضيع بلبن الأم الطبيعي يساعد في رفع المناعة وتقوية جهازه المناعي أضاف ما يمكن تعويضه من أدوية وعلاجات.

لذا كانت أهم التوصيات عن حال إصابة الأم بكورونا أو حتى الاشتباه بالإصابة الآتي:

  • على الرغم من أن جميع الدراسات جميعها سريرية غير مؤكدة.
  • لأن البعض منها كان لا يخضع لعلامات تجارية أو منظمات بعينها إلا أن معظمها تؤكد إرضاع الأم المصابة بكورونا أو المشتبه بها لرضيعها لبن طبيعي.
  • يلفت الانتباه إلى أن الإجراءات الاحترازية لابد أن تؤدى بشكل قوي مع ضمان التعقيم والتطهير والعناية الفائقة بالأم ورضيعها.

حليب الأم المصابة بكورونا يحمل مضادات للإصابة بالمرض حتى مع حديثي الولادة:

الدراسات والاختلافات كلها حول ما إذا كان يمكن إرضاع الأم الحاملة للفيروس أو المحصنة بأن تعمل على إرضاع الطفل حديث الولادة أم لا.

لكن مع استمرار الأبحاث والتجارب وجد أن أكثر الأبحاث أفادت بأن المقارنة بين الضرر الذي قد يلحق بالطفل حديث الولادة عند مخالطة أمه المرضع من عدم مخالطتها

مقابل  عدم مخالطتها وجد أن الإرضاع أفضل له من حيث النفع الذي يعود عليه.

جميع الدراسات والاستنتاجات التي تم نشرها عبر المواقع المهتمة ومنظمة الصحة العالمية جميعها في الشهور الأخيرة من عام 2021 .

لذا ينبغي مراجعة الطبيب المباشر المعالج للأم المرضع في هذا الأمر لأن ما تم ذكره هي بحث مفصل عن هذه الدراسة وليس على دراسة قمنا بها.