أفادت أحد الصحف العربية، أن هناك شاب أقدم على اغتصاب امرأة مسنة تبلغ من العمر 98 عامًا، في حادثة هزت الرأي العام في تونس.

تصاعدت حالات الاغتصاب في تونس بشكل لافت، وطالت آخرها امرأة مسنة، في حادثة هزت الرأي العام ودفعت بنشطاء تونسيين إلى المطالبة بتنفيذ أقصى العقوبات ضد المتورطين.

وفجَّر اغتصاب امرأة مسنة تبلغ من العمر 98 عامًا بمحافظة القيروان وسط البلاد، غضبًا شعبيًا واسعًا، وتصاعدت دعوات إلى القصاص من مرتكبي هذه الجريمة، وتساؤلات عن أسباب تفشي مثل هذه الجرائم الفظيعة.

الحادثة ليست الأولى التي تطال نساء مسنات، حيث سبق أن ارتكب خمسة شبان جريمة اغتصاب لامرأة ثمانينية وقتلوها بمحافظة القيروان، وتم إصدار حكم الإعدام ضدهم لكن دون تنفيذه.

وشهدت محافظة الكاف شمال غرب البلاد حالة مشابهة أيضا، ذهبت ضحيتها امرأة مسنة، وفي مارس (آذار)  الماضي، شهدت منطقة حمام الأنف جنوب العاصمة التونسية حادثة اغتصاب مسنّة تبلغ من العمر 90 عامًا، وسرقة منزلها باستعمال العنف وتهديدها بالسلاح.

وفي قفصة بالجنوب الغربي التونسي تعرضت عجوز يبلغ عمرها 91 سنة مؤخرًا للاغتصاب بطريقة وحشية، بعد أن حوّل الجاني وجهتها إلى أحد الأودية بالمنطقة، كذلك تعرضت امرأة مسنة ومقعدة في محافظة أريانة شمال العاصمة، قبل أشهر، للاغتصاب من طرف شاب لا يتجاوز عمره 19 سنة.