وجد مجموعة من الغطاسين المتطوعين للبحث عن جثمان “شادي عبدالله” ، جثمان ظهر بين حاجزي الأمواج الأول والثاني أمام شارع 25 ، وذلك أثناء انتظارهم انخفاض حركة الأمواج، لمواصلة البحث عن جثمان “شادي” ، بالتنسيق مع الإنقاذ النهري.

وسرعان ما أرسل مأمور قسم شرطة أول العامرية بلاغاً لمدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، يفيد العثور على جثة مجهولة الملامح والهوية، وبتحرير محضر بالواقعة، تم إخطار النيابة العامة بذلك الأمر ، وبدأت المناظرة و التحقيق.

وأكد عبدالله زمارة، والد الشاب شادى 17 عاما، شهيد شاطئ النخيل بالإسكندرية لـ بوابة الانفراد الإخبارية, أن العينة المأخوذة من الجثمان المُستخرج لتحليل البصمة الوراثية «غير متطابق نهائيا».

وطلب والد شادي، المرابط مجددًا على الشاطئ، أمام مياه البحر، واستكمل الغطاسين أعمال البحث عن جثمان “شادي”، وذلك بعد إبلاغ الوالدين من عدم تمكن الطب الشرعي من مطابقة عينة الدم المتخذة منهما مع الجثة ، وذلك طبقاً للأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية.

وطلبت تحريات المباحث الاستعلام عن وجود بلاغات لأشخاص مفقودين ، وقررت نيابة أول العامرية، الأحد الماضي، تشريح الجثة المجهولة بمعرفة الطب الشرعي لتعرف على سبب الوفاة ، وتم فتح تحقيق جنائي تحسبًا لكونها لشخص آخر، غير “شادي” .

وسمحت النيابة لوحدة الطب الشرعي بأخذ عينة من أجزاء الجثة مرة أخرى بسبب تعذر التعرف على البصمة الوراثية “D.N.A” من خلال العينة الأولى للجثمان ، لإنه مجهول الهوية والملامح ، ومُتحفظ عليه بمشرحة الإسعاف، في منطقة كوم الدكه، تحت تصرف النيابة.