وكالات  

أعلنت فرنسا أنه من الممكن فرض المزيد من العقوبات الأوروبية على تركيا بسبب التوتر في شرق البحر المتوسط، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بيون، اليوم (الخميس)، لمحطة «فرانس إنتر» الإذاعية: «يمكن أن يحدث هذا الأمر في غضون الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أن الموضوع متوقف على سلوك تركيا.

يشار إلى تصاعد حدة الصراع منذ أسابيع بين تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن احتياطات محتملة للغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط.

وكان الاتحاد الأوروبي منح تركيا مهلة للتوقف عن التنقيب عن الغاز في المنطقة، وهدد بفرض عقوبات إضافية على أنقرة.
وكان جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، هدد بإقرار القمة الأوروبية الطارئة والمقررة يومي 24 و25 من الشهر الحالي، عقوبات جديدة ضد تركيا إذا لم يتم تحقيق تقدم في الحوار بين الجانبين، ونوّه إلى أن هذه التدابير ستشمل عقوبات اقتصادية.
واعترف بيون، المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه ليس كل دول الاتحاد الأوروبي تنتهج سياسة واحدة حيال تركيا، لكنه قال إن هناك إجماعاً أوروبياً على عدم إمكان المضي قدماً في التعاون في سياسة الهجرة والطاقة في ظل السلوك التركي الحالي.
وكانت قمة لدول أوروبية متوسطية برئاسة ماكرون أعلنت الأسبوع الماضي تضامنها مع اليونان وقبرص.