أقترب فندق “فيرمونت نايل سيتي” بمحافظة القاهرة، من الغلق في ظل تفاعل وزيادة الأحداث الهامة داخل فندق ، بسبب قضية الاغتصاب الجماعي التي وقعت بداخله.

رد مسؤولي فندق “فيرمونت نايل سيتي”، على تراجع نسبة الإشغال فيه بعد قضية الاغتصاب الجماعي الشهيرة.

ونفى مصدر مسؤول من داخل الفندق “إن كان للقضية التي تشغل الرأي العام حاليا دور في تراجع نسبة الإشغال، مؤكدا أن السبب هو عدم وجود سياح وتوقف غالبية رحلات الطيران من الدول العربية وأوروبا”.

وأكد المصدر أن “الفندق والعالمين فيه ليسوا طرفا بواقعة الاغتصاب التي وقعت في عام 2014″، موضحا أن “كل ما يربط الفندق بها هو أن الجريمة حدثت فيه”.

واعتبر أن أن ربط البعض بين الجريمة وفندق “فيرمونت نايل سيتي” هو “خطأ كبير”، بحسب تعبيره، موضحا أن “الفندق يستضيف فعاليات سياسية واجتماعية واقتصادية وفنية بصفة دائمة، علاوة عن ضيوف من مختلف الجنسيات وليس من المعقول أن يبحث الفندق عن نوايا ضيوفه أو المقيمين به”، لافتا إلى أن أي مكان بالعالم معرض لحدوث أية جرائم به، وأنه علم بالجريمة عقب عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة أسابيع.

وأعلن المصدر أن الفندق سيصدر بيانا عبر موقعه الرسمي خلال الأيام المقبلة لتوضيح بعض الأمور الخاصة بتلك القضية، موضحا أن عدم صدور أي بيانات أو تصريحات من الفندق خلال الأيام الماضية جاء بالتنسيق مع جهات التحقيق وحتى لا تخرج أي معلومة قد تضر بسير التحقيقات.

وقررت النيابة العامة المصرية، الاثنين الماضي، حبس المتهمين أحمد الجنزوري، ونازلي مصطفى كريم -ابنة نهى العمروسي- أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي المعروفة إعلاميا باسم “قضية الفيرمونت”.

يأتي ذلك بعدما كشفت التحريات الأولية تفاصيل جديدة حول الواقعة التي تعود إلى اغتصاب إحدى الفتيات جماعيا من قبل عدد من الشباب، والتي حولت مسار القضية.

وأشارت إلى أن الحقائق كانت مخالفة لما تم الترويج إليه، حيث كشفت التحقيقات عن تورط أكبر شبكة للشذوذ في القضية، ويقف وراء إخراجها بهذا الشكل الإعلامي، ابنة الفنانة ومحام شهير.