على الرغم من الفوائد العديدة للتكنولوجيا التي أثرت تأثير نوعي على حياة الأفراد والمجتمعات، إلاّ أنّ لها العديد من المساؤئ التي تُؤثر على الصحة النفسية لا سيّما الأطفال والمراهقين، والأفراد عمومًا مثل إجهاد العين، والتأثير على الروابط الاجتماعية، وفيما يأتي تأثيراتها السلبية: تقليل التفاعل بين المعلم والطالب الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا يُشتّت إنتباه الطلاب في الفصول الدراسية، ما يتوجب على بعض المدارس حظرها اثناء الدّوام.يؤدي استخدام التكنولوجيا في المدارس إلى حدوث تفاوت تقني بين طلاب المدرسة الواحدة و بين الطلاب في بيئات دراسية مُختلفة. زادت التكنولوجيا من عبء العمل على المُدرّس فأثّرت على نشاطه في التفاعل مع الطالب، حيث يصرف جهده على تعلّم أدوات تكنولوجية جديدة على حساب تفاعله مع الطالب.التأثير على النوم للتكنولوجيا آثار سلبية تتعلّق بالتأثير على نوم الإنسان والتقليل منه بشكل كبير، كما يأتي:التأثر بنسبة كبيرة على المراهقين وإصابتهم بالخمول في أغلب اوقات يومهم. يُمكن أن يؤدّي النوم القليل إلى تعاطي المخدرات في سن المراهقة. الدخول في حالة اكتئاب شديدة لدى المراهقين فتؤثّر على سلاسة النوم والمعاناة من الأرق. زيادة نسبة البطالة فقدان الكثيرين لوظائفهم ووقوع أزمة مالية كبيرة في المستقبل؛ بسبب استبدال القوة البشرية بالتكنولوجيا. زيادة كبيرة في نسبة البطالة بسبب التطور التكنولوجي الملحوظ على مستوى العالم.

 

زيادة معدّلات نسبة التضخم كنتيجة حتمية لما سبق، عزل أفراد الأسرة وفصلهم عن بعضهم التكنولوحيا أثّرت بشكل كبير على الأسرة، وأحدثت نوع من ضعف التفاعل فيما بينهم.

 

عدم اكتساب الأطفال مهارات التفاعل مع الناس في حياتهم اليومية، إذ يُفضّل الأطفال ألعاب الفيديو على اللعب مع أقرانهم.

 

طريقة نشأة الأطفال والناشئين ونظرتهم إلى قلّة التفاعل بين أفراد الأسرة على أنّه الأمر الطبيعي والصحي، وأنّه يُمثّل الاستقلالية والحرية لهم من تدخّل الآباء في تربيتهم، وهو أمر يؤثّر سلبيًّا على القواعد الأساسية التي تشكّل شخصيّتهم، وبالمقابل ينشغل الآباء بالتكنولوجيا عن تربية أبنائهم ومتابعتهم.

 

انعدام خصوصية الإنسان تُساهم التكنولوجيا في انعدام الخصوصيّة، بحيث تُتيح لأيّ شخص الحصول على معلومات شخصيّة، كاسم الشخص، وعنوانه، ومعلومات الاتّصال به.

 

زيادة معدل تلوث المياه والهواء ساهمت التكنولوجيا في زيادة معدل تلوث المياه والهواء من خلال التقنيات التي ظهرت بعد الثورة الصناعية في العالم، مثل تقنية استخدام الوقود الأحفوري التي ينتج عنها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة التي تضر بالغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتريك، والميثان، وزيادة مشكلة الاحتباس الحراري.