كشفت إصابة عدد من موظفى مكتب وزير الأوقاف ​بفيروس كورونا بعد اختلاطهم أثناء العمل، عن قيام الوزارة بتحصيل مبلغ 20 ألف جنيه ممن أصيب وتم نقله إلى مستشفى الدعاة التى تم إبلاغها وقامت بنقل الحالات بموجب تبليغ من مكتب الوزير بعد ظهور الأعراض وفقدان بعضهم الوعى.

وواجهت حالات تعرضت للإصابة مشكلة بعد الإفاقة فى المستشفى وهى طلب الإدارة تحصيل المبالغ المطلوبة، فى حين جاءت الإصابة مفاجئة بينما لا يحمل أى شخص هذا المبلغ خلال تحركاته اليومية.

من جانبه قام موظف بحيلة غريبة، حيث رفض موظف يدعى عبدالواحد رزيقى برفض تلقى العلاج وقال عايز أموت، مفيش فلوس أجيب منين، وغادر جهة العمل بمكتب الوزير إلى منزله وقام بعزل نفسه وتلقى مضادات وأدوية للعلاج منزليا، حتى تعافى.

فيما تلقى رئيس قطاع فى الأوقاف ومدير عام فى مكتب الوزير العلاج فى مستشفى الدعاة فى مقابل دفع 20 ألف جنيه، بينما قام مسئول بارز فى الوزارة بإجراء 5 مسحات أظهرت إيجابية الحالة على مدى شهر ونصف دون دفع رسوم للمسحة أو العلاج المنزلى الذى يصطحبه من المستشفى إلى بيته، حيث تغيب عن حضور اجتماعات أسبوعية تخص العمل، فيما تحصل المستشفى مبلغ 100 ألف جنيه من المواطنين أثناء تلقيهم علاج كورونا.