المذيع الناجح يمتلك تلك القدرة العالية على الهروب المدروس من هذه المواقف المحرجة ، و التي عادةً ما تأتي عملية حدوثها على الهواء مباشرةً إذ يجب أن تتوافر في شخصية المذيع سرعة البديهة في كيفية تلافيه لتلك الأخطاء ، و التي قد تحدث أحياناً من جهته أو حتى من قبل ضيوف البرنامج مثال أن يتفاجئ المذيع بفقدان النص المطلوب أو أن يأتيه اتصالاً مزعجاً في خلال بث الحلقة على الهواء أو قد يحدث ، و يعتذر أحد الضيوف عن الحضور للاستوديو ، و ذلك بشكل مفاجئ حيث إن لم يكن المذيع في الأساس جاهزاً للتعامل مع تلك الأخطاء أو الظروف المفاجئة فسيقع بالفخ ، و بالتالي يقضي على مستقبله المهني أو الإعلامي .

 

خامساً :- يجب أن تكون شخصية المذيع هي تلك الشخصية المتواضعة ، و التلقائية إلى حد عالي ، و الغير مصابة بالغرور سواء على المشاهدين أو المتلقين لرسالته الإعلامية أو وسط أقرانه الصحفيين ، و ذلك مهما ارتفعت مكانة المذيع ، و ذاع الصيت الخاص به .

 

 

سادساً :- امتلاك الجرأة ، و بالتالي الشخصية القوية مما يجعله لا يخشى المواجهة الحوارية هذا بالعلاوة على تحليه بالأخلاقيات الخاصة بمهنة الصحافة مثال الشفافية ، و المصداقية ، و المرونة .

 

سابعاً :- يكون مختصاً في مجال إعلامي معين يكرس وقته ، و جهده فيه ، و ذلك من أجل أن يبرز أسمه من اجل تكوين تلك البصمة الإعلامية الخاصة به ، و التي ستعمل على تمييزه بين المذيعين الآخرين حيث أن التقليد الأعمى لمذيعين مشهورين سينتج عنه تقليل شأنه ، و مكانته الإعلامية مع مرور الوقت .