افتتحت وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، منذ قليل، فرع الشهيد أحمد منسي بأحد مقرات جمعية “رسالة” للأعمال الخيرية وهو فرع مصدق بالدقي، وذلك بحضور الدكتور شريف عبد العظيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، وذلك تخليداً لذكرى الشهيد قائد معركة البرث.

وأعربت “القباج”، عن سعادتها لتواجدها هذا اليوم في جمعية “رسالة” حيث ثمنت الدور الذي تقوم به الجمعية الت تتم اليوم ٢٠عاماً من العمل، ليس فقط الإنساني ولكن التنموي الأصيل، بما يحمله من معنى، فقد بدأت كنشاط طلابي وتطوع ووصلت إلى ٦٠ فرعًا على مستوى الجمهورية.

وأكدت وزيرة التضامن، أن الجميل أيضًا في هذا اليوم، هو تسمية هذا المبنى باسم الشيهد أحمد منسي وهو رمز للبطولة، حيث تعد البطولة أيضًا في كافة ميادين العمل، فكل من يحمل قلمًا وفأسًا فهو يجاهد ونحن جميعاً نعمل فداء للوطن.

ولفتت “القباج”، إلى أن العمل التنموي يتطلب العمل بروح الفداء فهذه الروح هي التي تبني الأوطان، كما أثنت أيضاً على الروح التي شاهدتها بين الشباب في هذا المبنى والعمل التطوعي الذي يقومون به سواء في خدمة ذوي الإعاقة وتنمية الشباب ومحو الأمية، مضيفة: “نحن داخل مبنى يحمل كل معاني البناء فنحن لسنا نبني في الحجر ولكننا نبني في البشر”.

وأكد الدكتور شريف عبد العظيم، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، عن مدى فرحته واعتزازه بإطلاق اسم الشهيد أحمد منسي على أحد مقرات جمعية رسالة للتعبير عن مدى امتناننا وفخرنا ببطولاته، كما أضاف الدكتور شريف عبد العظيم، أن جمعية رسالة دائمًا تدعم القوات المسلحة في استمرار أعمالها البطولية ضد العناصر الإرهابية، في سبيل رفعة وأمن الوطن وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لهم.

كما شدد على أن الجمعية منذ بدأ إنشائها لم تتوان عن دورها المجتمعي، ودائمًا تكون صاحبة السبق عند دعم البلد سواء شهداء القوات المسلحة الذين ضحوا بأنفسهم حماية للبلد، كما ساهمت جمعية رسالة في حل أزمة كورونا حيث قامت بإطلاق تحدي الخير لاحتواء آثار مكافحة فيروس كورونا على الطبقات الأكثر احتياجا من عمال اليومية والحرف اليدوية التي ستتأثر بشدة بانقطاع أعمالها، وقد ساهمت المبادرة في مساعدة مئات الآلاف من الأسر المتضررة.