كتب: عمر محمد عبد الرازق  

وجه وزير الدفاع الصيني نقدا لازعا للسياسات الأمريكيه واصفا اياها ” بالخطر الأكبر علي السلام و الاستقرار العالمي ” يأتي البيان في أعقاب صدور التقرير السنوي لوزارة الدفاع المقدم إلى الكونجرس الأمريكي في الثاني من سبتمبر حول التطورات والأهداف العسكرية الصينية التي نص البيان أنها سيكون لها تداعيات خطيرة على المصالح الأمريكيه في المنطقه وأمن النظام الدولي القائم “.

وعليه وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل وو تشيان التقرير بأنه تشويه للسياسه الصينيه والعلاقة بين جيش التحرير الشعبي الصيني وسكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

علي ذات السياق يدرس الكونغرس الأمريكي، تجريد الرئيس الصيني شي جين بينغ، من لقب “الرئيس”، والذي تستخدمه الحكومات والمؤسسات الإعلامية الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية.

وتم تقديم مشروع القانون المسمى “قانون تسمية العدو” إلى مجلس النواب في  أغسطس من قبل النائب الجمهوري سكوت بيري من ولاية بنسلفانيا، وفق ما أوردت شبكة (سي إن إن).

ووفقاً لمشروع القانون، “يحظر على الحكومة الفيدرالية إنشاء أو نشر أي وثائق، تشير إلى رئيس دولة جمهورية الصين الشعبية، والاكتفاء بالتنصيص على أنه الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أو بدلاً من ذلك، بصفته الأمين العام”.

وجاء في مشروع القانون أن “قيادة جمهورية الصين الشعبية ذهبت دون منازع في مساعيها الضارة لانتهاكات حقوق الإنسان عبر عقود”.

وأضاف: أن “مخاطبة قائد جمهورية الصين الشعبية بأنه، رئيس، يعطي الافتراض الخاطئ بأن شعب الدولة، من خلال الوسائل الديمقراطية، قد شرعوا بسهولة اختيار الزعيم الذي يحكمهم”.