هناك فروق محددة بين الرسم العثماني والرسم الذي يسمى بالإملائي أو القياسي أيضًا، ومن هنا نظهر هذه الفروق وأهمها: طريقة الحذف المتبعة في الرسم العثماني والتي تشتهر في حذف الواو، أو الألف أو الياء، مثل الرحمن. وهي تكتب بطريقة صحيحة في الرسم الإملائي وهي الرحمان، فقد حذفت الألف هنا في الرسم العثماني. وكذلك هناك كلمات أخرى تم حذف الياء والواو منها في الرسم العثماني. وليس هذا فقط بل نجد أن الحذف كان في كلمات أخرى وأحرف أخرى مثل اللام. ونرى أيضًا حذف النون في كلمة (نجي) التي لم يتواجد مثلها في القرآن.

لذلك يختلف معه الرسم القياسي أو الإملائي في هذه النقطة. ونجد الفرق الثاني هو زيادة الحروف، فنجد أن هناك حروف زائدة في الرسم العثماني مثل الواو، والألف، والياء. والفرق الثالث كان في الهمز فنجد أن الرسم العثماني استخدم الهمزة مع الياء، ومع الواو ومع الألف. الفرق الرابع وهو البدل فنجد أن الرسم العثماني يقوم بتبديل الألف الى ياء أو واو. فكثيرا ما نرى كلمة الصلوة بهذا الشكل ولكنها تعرف بالصلاة. فهذا هو المعروف، وكلمة سجى، الأصل بها سجا. الفرق الخامس وهو الوصل والفصل، فنجد أن في الرسم العثماني هناك كلمات لابد أن تفصل ولكنه ذكرها متصلة. والعكس صحيح فهناك كلمات كان لابد من تتصل ولكنها فصلها. فيمكن أن نرى أمثلة على الاتصال من خلال كلمة عن مع كلمة ما. فنجدها متصلة عما، ونرى ما تم فصله كلمة (كل ما) فنجدها انفصلت مع أنها كانت لابد من وصلها.